مكتب سيدي قاسم// عبد الإله بلفقيه
متتبعي منبركم الإعلامي المخلص لكم دائما “يسبريس 7” الطامح كل آن في تلبية تطلعاتكم الإخبارية عبر جودة خدماته الإعلامية و كفاءة الطاقم الإداري و التنظيمي و الفني الساهر عليها نسعد بالترحيب بكم من جديد في البرنامج الحصري فقط داخل أروقة جريدتكم الإلكترونية الأولى “يسبريس 7” البرنامج الذي نقدمه لكم من مكتب الجريدة بسيدي قاسم و الذي يسلط الضوء على أبرز من أنجبتهم مدينة سيدي قاسم من شخصيات شامخة في الماضي أو الحاضر نقشت أسمائها بحروف من ذهب في سماء الفخر و الاعتزاز و الابداع و التميز و الشموخ بسيدي قاسم و الوطن على وجه العموم، ورمزنا القاسمي اليوم يعود بنا إلى الرياضة الأنيقة “ألعاب القوى” محبوبة المغاربة الرياضة التي لطالما كانت وراء رفع رأس كل المغاربة اعتزازا في المحافل الدولية و أكثر رياضة كان لأبطالها شرف عزف النشيد الوطني المغربي: و بطلنا القاسمي لهذا السمر الليلي عداء مبدع،مثابر، مجتهد، صبور و مؤمن بذاته و قدراته رغم الأمواج العاتية التي اعترضت مسيرته خصوصا في البدايات؛ إنه العداء المتخصص في سباق الماراطون “خالد البومليلي”: و هو من مواليد مدينة سيدي قاسم (بحي الياسمين) بتاريخ 10 أبريل 1978، فمن قلب سيدي قاسم انطلق العداء خالد البومليلي، وفي مجال العدو الريفي استهل تخصصه ، وفاز ببطولة المغرب ، وعلى الصعيد العالمي استطاع البومليلي المشاركة في الألعاب الأولمية بأثينا وتم إقصائه يوم 29 غشت 2004 ، نفس المآل في ماراطون بوسطن ، يوم 18 أبريل 2005.
واستمر في العطاء والتميز وشق طريقه بتبات، ولم يكن يعتقد أنه سيواجه عراقيل و مضايقات و حيف من طرف بعض إداريي اللجنة المؤقتة لجامعة ألعاب القوى آنذاك، إنتظر البومليلي المساندة المادية والمعنوية لكن دون جدوى، كان حلمه الذي حمله بين جوانحه و حماسه الكبيرين أن يصبح بطلا أو رياضيا يشرف بلده و أسرته و مدينته سيدي قاسم؛ بيد أنه حينما وظف كل الوسائل التقنية والنفسية للتغلب أو نسيان الماضي والإقبال على الأمل و التفاؤل في الحاضر وجد البومليلي تلك الصعوبات التي واجهها قبل أن ينتقل الى الولايات المتحدة الأمريكية فأعلن عن نسيان صفحة الماضي الأليم الذي شعر به بالحيف من بعض إداريي الجامعة كما سلف الذكر: فكان على موعد مع تحقيق رقمه القياسي الشخصي 2س10د35ث ببوسطن سنة 2008.
و لعل من أبرز إنجازات البومليلي خالد بتاريخ
18 يناير 2004 الفوز بالدورة 15 لماراطون مراكش الدولي بتوقيت: 2س10 د 49 ث، ثم احتلاله المرتبة السادسة في 17 اكتوبر 2007 بماراطون امستردام بتوقيت : 2س12د32 ُث، ثم في 12 مارس 2006: الفوز بماراطون الدارالبيضاء الدولي بتوقيت: 2 س 13 د 01 ث، بالرتبة السادسة بتاريخ 12 يناير 2007 بماراطون دبي الإماراتي حيث قطع مسافة السباق في: 2س 11 د 40ث،
أما في 28 يناير 2007 فقد عاد لاحتلال الرتبة الثانية لماراطون مراكش الدولي محققا: 2س 12د02 ث.
و بتاريخ 2 نونبر 2008 يحرز خالد البومليلي: الرتبة 6 بماراطون سيول بكوريا الجنوبية،
ثم ينجح في31 ماي 2009 للفوز بسباق ماراطون : روك اندرول بسانديكو محتلا للمركز الأول بتوقيت: 2س 11 د 16 ث.
ولعل الحديث عن العداء المغربي خالد البومليلي يبقى ممتعا و شيقا أعزائنا متتبعي جريدتكم الإلكتروني الأولى “يسبريس 7” لما يحمله من مثال يحتدى في التدريب والتطوير الجادين و الرغبة في التحدي و الاستثمار في البدايات الفاشلة بالاستفادة منها إيجابا و التطوير الذاتي ثم النجاح الباهر و التميز والإنجازات الغير مسبوقة و ما يحمل بين طياته كذلك من حب للوصول و التتويج بالقتالية و التضحية بالجهد و الوقت و تجاوز التعب الجسدي و النفسي من أجل اعتلاء القمة، لكن كما سبق الذكر فأمثال هؤلاء الأبطال المميزين لا تسع الكلمات و التعابير اللغوية إيفائهم قيمتهم الشامخة الحقيقية.
و مستمرين معكم في عرض لأبرز الأسماء القاسمية الشامخة في برنامجكم “رموز قاسمية” إن شاء الله أحبابنا المخلصين لصحيفتكم الإلكترونية الأولى صوتكم و مصدركم الإعلامي الأول الوفي و القريب منكم دائما مع الخبر اليقين الصادق الموضوعي “يسبريس 7”. و دائما ننقل لكم تحيات و تقدير كل العاملين بمنبركم الإعلامي الوطني “يسبريس 7” و طاقم البرنامج من مكتب سيدي قاسم، ونتمنى لكم موفور الصحة والعافية و زيادة الخير و البركات و قبول الأعمال في هذه الأيام الرمضانية المباركة. و نلقاكم إن شاء الله أحبابنا في أحسن الأحوال.