زكرياء المغاري / مكتب فاس .
شهدت الابواب المفتوحة للامن الوطني المنظمة بمدينة فاس تحت شعار ” 67 سنة من التحديث المتواصل لمرفق مواطن ” رقما قياسيا لعدد الزوار الذي فاق 150 الف زائر ، الذين زارو مختلف الاروقة خصوصا تلاميذ المؤسسات التعليمية ،وقد راهنت المديرية العامة للامن الوطني على استقطاب اكبر عدد من المواطنين سواء من داخل مدينة فاس او خارجها للتعرف على مختلف المصالح الامنية ، والمهام التي تضطلع بها مع استعراض التجهيزات والمعدات المتطورة والتخصصات مثل الشرطة التقنية والتكفل بالنساء ضحايا العنف وغيرها في 30 رواقا مهنيا داخل هذا الفضاء المتميز وما ميز هذه الابواب المفتوحة هو رواق خصص بالذات لشهداء الواجب الوطني الذي يوضح للعموم ان المغرب وطن يذكر الجميل ويعترف بابناءه وقدموا الغالي والنفيس من اجله وحققوا الشهادة من اجل الوطن ، كما ضم ايضا رواقا خاصا بتاريخ المؤسسة الامنية والمعدات التي تعود للماضي ، هذه الابواب المفتوحة لها دلالات عديدة اهمها التقرب وتعريف المواطنين بانجازات و عمل وسهر المؤسسة الامنية على تحقيق الامن للوطن وخدمة الوطن والمواطن كما شهدت هذه التضاهرة تنظيم ندوة علميةةتحت عنوان ” الشراكة المؤسساتية بين الامن الوطني ومؤسسات حقوق الانسان وهيئات الحكامة والتخليق واثرها على توطيد حقوق الانسان في الوظيفة الشرطية ” بقاعة خصصت للندوات وحملت اسم الشهيد هشام بورزة الذي غدرت به ايدي الارهاب بالدار البيضاء ، وشارك في تنشيطها ممثلون عن المجلس الوطني لحقوق الانسان و مؤسسة الوسيط و ممثلين عن المديرية العامة للامن الوطني ، ويتضمن برنامج الدورة العديد من العروض الخاصة بشرطة الخيالة والكلاب المدربة وكوكبة الدراجين والمشي العسكري اضافة الى ندوات متعددة .