خالد مستعيد/مكتب حد السوالم
عرفت الأونية الأخيرة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بشوارع مدينة حد السوالم عمالة وإقليم برشيد،
وكذلك بمدرات المدينة وتحت الأشجار وجانب أبواب المنازل السكنية.
هنا نطرح علامة إستفهام للمجلس البلدي لجماعة السوالم إقليم برشيد، أين المأوى الذي خصصت له مزانية السنة الماضية؟، وكذلك خصصت لكل كلب خمسة المئة درهم لإوائه؟.لم نشاهد تطبيقا لمشروع إيواء الكلاب الضالة.
فنشاهد المدينة السالف ذكرها تغزوها الكلاب الضالة بمركز الثلاثين الذي يعتبر مركزا مهما باعتباره مشواة ومحلات للجزارة ويأتون له الزبناء من مدينة الدار البيضاء يوم السبت والأحد،فيلاحض الزبناء القادمين إلى المدينة إنتشار الكلاب الضالة وتحوم بجانبهم بمحطة السيارات.
وكذلك انتشار الأزبال بشوارع المدينة حد السوالم، ومركز الثلاثين ، ولا ننسى مشروع النخيل الذي يحتاج إلى السقي الذي يبدو متهالك بالشوارع، ناهيك عن العربات المجرورة(كوتشي) التي تغزوا المدينة، فالساكنة تطالب بتوفير سيارات الأجرة ااصغيرة لتسهيل وصولهم إلى منازلهم. .
تعتبر مدينة حد السوالم من المدت المهمشة في مجموعة من القطعات.
