مدينة الجديدة عروس الاطلسي
عادل الشاذلي
مع حلول فصل الصيف من كل سنة،تعرف المدن الساحلية اقبالا كبيرا عليها،نظرا لارتفاع درجة الحرارة بالمدن الداخلية بحكم بعدها عن المؤثرات البحرية الملطفة للجو.
مدينة الجديدة او لبريجة كما سميت قديما تمتاز بموقعها على الساحل الاطلسي،القريب من المدن الداخلية ،مقارنة بالمدن الاخرى.فهي تعتبر عروس الاطلسي بمعنى الكلمة،لما يزخر به اقليمها من شواطى جميلة وجذابة كشاطئ المدينة المعرف بشاطئ دوفيل،وشاطئ سيدي بوزيد الذي يشتهر بمياهه الباردة وكذا شاطى سيدي عابد الذي يقع بالجماعة القروية لسيدي عابد و الذي له طابع خاص يميزه عن سابقبه. جمالية المدينة و غناها لا ينحصران في شواطئها بل غنية أيضا بحضارتها القديمة الضاربة في التاريخ،الذي تشهد عليها المأثر التاريخية الموجودة بالمدينة و نواحيها خصوصا الحي البرتغالي.
لاشك ان هذه المؤهلات الاخاذة تثير فضول الزوار فتدفعهم الى زيارتها ومعرفة خباياها و الاستمتاع بجماليتها.
فهذا مادفع مؤخرا العديد من الزوار الى معانقتها هربا من لفح الحرارةوبحثا عن اماكن معتدلة قصد الاستمتاع والاستجمام بها.فقد شهدت نشاطا سياحيا مهما ،تمثل اساسا في ارتفاع عدد الحجوزات سواءبالفنادق أو بالشقق المفروشة مما ساهم في تحريك عجلة الاقتصاد بالمدينة ،التي عانت الامرين جراء الكساد الذي خلفته جائحة كورونا