هيئة التحرير
عقدت المملكة المغربية وفرنسا اجتماعاً استراتيجياً، يوم أمس الثلاثاء، لتعزيز التعاون في مجالي الدفاع والأمن، وذلك خلال لقاء جمع بين الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، والمفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، الفريق أول محمد بريظ، ووزير الجيوش وقدماء المحاربين الفرنسي، سيباستيان لوكورني، الذي رافقه مستشاره الدبلوماسي والملحق العسكري بسفارة فرنسا بالرباط.
وأفاد بيان صادر عن إدارة الدفاع الوطني أن المناقشات ركزت على تعزيز الروابط القوية بين المغرب وفرنسا، وتطوير خارطة طريق استراتيجية تمتد لسنوات قادمة، بما يتماشى مع الاتفاقات التي أُبرمت بين قائدي البلدين.
كما أشاد الوزير الفرنسي بالدور البارز للمغرب، بقيادة الملك محمد السادس، في تعزيز السلام والاستقرار في إفريقيا والمناطق المجاورة، مؤكداً على أهمية المملكة كوسيط فاعل لتحقيق الأمن الإقليمي.
من جانبه، أكد الجانب المغربي على التزامه برؤية استراتيجية تستند إلى توجيهات الملك، وتعكس دور المغرب كركيزة للاستقرار في الجوار الإفريقي والأوروبي، مسلطاً الضوء على جهود المملكة في التصدي للتحديات الأمنية.
وفي ختام الاجتماع، أعرب الطرفان عن إرادتهما المشتركة لتوسيع نطاق التعاون في مجالات الدفاع والأمن، بما يؤكد الرغبة في إقامة شراكة استراتيجية مستدامة تحقق مصالح البلدين.