لقاء التميز برواق وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب
محمد نشوان/ مكتب مراكش
شاركت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي، في لقاء التميز الذي احتضنه رواق وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته 28 الذي أقيم بمدينة الرباط،
وقد حضر فعاليات هذا اللقاء تمثيلية عن الأساتذة والتلاميذ المتوجين والفائزين بمختلف المسابقات الوطنية التي تدخل في إطار منافسات ومهرجانات التشبيك الموضوعاتي أو التي تندرج في إطار المشاركات القارية او الدولية.
وقد مثل أكاديمية جهة مراكش-آسفي في هذا اللقاء التلميذ ريان الدحماني الفائز بالمرتبة الأولى في الدورة الثانية للمهرجان الوطني للشعر التلاميذي، الذي احتضنته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الداخلة فئة الشعر باللغة الفرنسية.
وقد تخللت فقرات هذا اللقاء الذي تم تنشيطه من طرف الشاعر والإعلامي الأستاذ ياسين عدنان ، مجموعة من المداخلات القيمة التي قدمتها نخبة من الأستاذات والأساتذة الذين تم تتويجهم على الصعيد الدولي، وقراءات التلميذات والتلاميذ لمحاولاتهم الشعرية المتميزة والتي كانت دالة على حس فني وإبداعي واعد.
الأستاذ ياسين عدنان، بحضوره التراكمي وتجربته المتبلورة كشاعر وإعلامي، أسس كلمته التأطيرية بمجموعة من الأسئلة المركزية والمحورية لخّصَت أهداف هذا اللقاء، في كونه يعمل على تقدير المُتميز والمبدع وتكريمه والإحتفاء به، وتشجيع كافة التلميذات والتلاميذ بالمؤسّسات التعليمية على تطوير أدائهم، وتَعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والإبداع، وبث روح الابتكار وإذكاء روح التنافس بينهم. كما نوه الأستاذ ياسين بكتابات وإبداعات التلاميذ والتي أبانت عن جهد حقيقي في مجال الإبداع الشعري. حيث تناولت كتابات التلاميذ موضوعات دارت حول الحلم و اليوتوبيا والتساؤلات حول الحياة والوجود ودور الشعر في الحياة وأهمية الكتابة في إثبات الوجود و الامتنان للأم و الأسرة و علاقة الكتابة بالاعلام. وخلص رأي الأستاذ ياسين إلى أن ما خطته انامل هؤلاء المبدعين الصغار مؤشرات تدل بصدق على مستقبل إبداعي شعري واعد، لكنه أكد على أهمية صقل الموهبة بالقراءة المستمرة و التثقيف الدؤوب .