
عبداللطيف توفيق// مدير مكتب سطات.
بعد ورود بعض الشكايات بمدينة سطات حول اعتراض السبيل و السرقة بالخطف و تحت التهديد بالسلاح الأبيض، تحركت الأجهزة الأمنية بالمدينة بالجدية اللازمة، و تمكنت أمس الخميس 7 يوليوز الجاري، من فك لغز القضية، بتنسيق وثيق بين المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة سطات و مصالح الدرك الملكي العاملة تحت إمرة العقيد هشام امجاهد القائد الجهوي و الرائد يونس طالب قائد سرية سطات، اللذان لم يتوانيا و لو لحظة واحدة لمد يد العون و المساعدة و التنسيق مع زملائهم في ولاية أمن سطات، من إيقاف شخص يشتبه تورطه في السرقات بالخطف باستعمال دراجة نارية و حيازة سلاح أبيض من شأنه المس بأمن و سلامة المواطنين، و في التفاصيل؛
توصلت جريدة يسيريس تيفي، أن شابين كانا يمتطيان دراجة نارية صينية الصنع (C90)، المعروفة بسرعتها الفائقة، قد اعترضا سبيل فتاة على مستوى ديار سلطانة و أخرى بحي الفرح بمدينة سطات، و استوليا على هاتفيهما بالخطف و غادرا المكان إلى وجهة مجهولة.
وعلى ضوء ذلك، و بالجدية و السرعة اللازمتين، فتحت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن سطات بحثا في الموضوع، و بتنسيق وثيق مع مصالح الدرك الملكي بنفس المدينة، و تحت إشراف النيابة العامة المختصة بسطات، تم تحديد هوية الظنينين و إيقاف أحدهما على مستوى مركز سيدي العايدي التابع للنفود الترابي لدرك سطات، بعد وضع كمين محكم له، في حين ما تزال التحريات و الابحاث جارية على قدم و ساق من طرف الجهازين معا من أجل توقيف المساهم (المشارك) الذي تم تحديد هويته و المنحذر من منطقة الغنيميين التابعة لنفود إقليم برشيد.
و يشار ان عملية الجس و التفتيش المنجزة من طرف الضابطة القضائية، قد أسفرت عن حجز سلاح أبيض عبارة عن “مدية” من الحجم الكبير، و دراجة نارية من صنع صيني نوع C50، التي كان يستعملانها المشتبه بهما في تنفيذ عملياتهما الإجرامية، بالإضافة إلى مبلغ مالي يُرجح أنه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي، فضلا عن هاتف نقال موضوع إحدى السرقات المشار إليهما أعلاه.
وزادت مصادرنا، أن المشتبه به الموقوف قد جرى الإحتفاظ به و وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تجريه الضابطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف و ملابسات هذا النشاط الإجرامي و الوقوف على الإمتدادات المحتملة له.