
أفونير المصطفى // مكتب الدار البيضاء
يعود تاريخ المدينة إلى فترة ما قبل المسيح حيث كانت
مستوطنة فنيقية تدعى تزكورة. تأثرت المدينة بعد ذلك بالثقافات الرومانية والإسلامية.
في العصور الوسطى، كانت تارودانت تعد مركزًا هامًا للثقافة الأمازيغية والإسلامية، كما كانت المدينة محورًا للتجارة بين الصحراء والساحل.
تعرضت تارودانت للغزو البرتغالي في القرن الخامس عشر وتحولت إلى مستوطنة أوروبية لفترة قصيرة.
في القرن الثامن عشر، كانت تارودانت قاعدة لحركة المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي، وتعتبر من البقايا الجيدة للتراث المغربي الأمازيغي. في الوقت الحاضر، تعد تارودانت وجهة سياحية شهيرة بسبب الأحياء القديمة التي تحتفظ بمعمارها التقليدي وحصونها التاريخية.
و بصفة عامة، فإن تاريخ تارودانت غني ومتنوع ويعكس تأثيرات مختلف الحضارات التي مرت بها المنطقة على مر العصور.