عبداللطيف توفيق// مدير مكتب سطات،
في حاذث مأساوي حصل بعد عصر يومه الجمعة 28 يوليوز الجاري، أودى بحياة طفل في سن الزهور، حيث كان طفلا يلغ من العمر حوالي 12 سنة و القاطن قيد حياته رفقة أسرته بدوار اولاد سي عمارة، رفقة شقيقه و أحد أصدقائه، يعبرون قنطرة بولعوان على نهر أم الربيع بالجهة التابعة لإقليم سطات، فهوى من أعلى القنطرة ليسقط أرضا و يفارق الحياة،
و إثر توصلها بالخبر هرعت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي أولاد اسعيد إلى عين المكان، حيث باشرت المعاينات اللازمة و أخذ المقاسات و الصور الضرورية لحالة الأمكنة، ليتم توجيه جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بسطات من أجل المعاينة أو التشريح الطبي، لفائذة البحث الذي تجريه الضابطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة.
و للإشارة فإن القنطرة موضوع الحادث، قديمة و لم تعد تستعمل من قبل العربات بعد إنجاز قنطرة جديدة موازية لها، دون أن تغلق أو تهدم القنطرة الأولى من طرف الجهات المسؤولة، هاته القنطرة ما يزال يعبرها بعض الراجلين و يستعملها بعض مستعملي الدراجات ، مما يشكل خطرا محذقا و دائما بالمارة، علما أن الحواجز الأمنية التي كانت مثبتة عل ضفتي القنطرة قد تآكلت و لم يعد لها وجود في غالب الأحيان
