خالد مستعيد/مكتب حد السوالم
تعرف جميع الشوارع والطرق الرئيسية بمدينة حد السوالم عمالة و إقليم برشيد تهميشا على مستوى كل الجوانب لا من ناحية شوارع الأحياء او الطريق الرئيسية التي تؤدي إلى مدخل المدينة سالف ذكرها من الشرقية المؤدية لمدينة الدار البيضاء، حيث أنها كلها محفرة وتسبب حوادث السير و أعطاب لسائقي السيارات وأصحاب الدراجات النارية مع تواجد الحفر في وسط الطريق فجميع الزوار الذين يأتون إلى مدينة يشتكون من هذا المشكل “الطريق الرئيسية رقم واحد” المعروفة بالإكتضاض.
هنا نطرح علامة إستفهام للمجلس البلدي لجماعة حد السوالم النائم الذي لا يحرك ساكنا لمعالجة هذا المشكل “الطريق الرئيسية رقم واحد “، أما عن الإنارة العمومية بالطريق منعدمة و المدارات المدينة التي تحتاج للكثير من الإصلاحات. فمثلا مدار مركز الثلاثين ماضيه أحسن من حاضره حيث أنه كان جميلا في السنوات الماضية وكان يحتوي على عشب جميل و إنارة ملونة بالأجواء كشافة مثبت في الأرض ونخل أخضر و سياج جميل.
مع الأسف كل هذه الأماكن تهمشت وتحوم بها الآن كلاب الضالة التي اتخدتها مسكنا لها أمام أعين الزوار، فساكنة تتأسف لحال المدينة التي تعرف تزايدا سكنيا.
وتعرف مدينة حد السوالم قربها جغرافيا إلى العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء حيث تبعد عنها بثلاثين كيلومتر، ويوجد في حضنها أكبر تجمع صناعي بالإقليم برشيد ومزالت تعاني من التهميش.