من أجل الحياة كلنا ملتزمون باحترام قانون السير

مكتب العطاوية/ محمد العماري

في إطار جهودها لتعزيز ثقافة السلامة الطرقية وتحسين السلوكيات المرورية لدى المواطنين، تقوم المنظمة المغربية للسلامة الطرقية بالتعاون مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتنظيم عدة عمليات ميدانية توعوية وتحسيسيةبمدينة العطاوية.

تستهدف هذه العمليات فئتين مهمتين في مجال السلامة الطرقية، وهما الراجلين ومستعملي الدراجات.
فعلى الرغم من أن هاتين الفئتين تشكلان نسبة قليلة من حوادث الطرق التي يشهدها المغرب، إلا أنهما يعدان من الفئات الأكثر عرضة للخطر والحوادث المرورية.

تهدف هذه العمليات التواصلية المندمجة إلى توعية المشاركين بأهمية الالتزام بقوانين وقواعد السير، وتعريفهم بأخطار القيادة المتهورة أو الغير مسؤولة.
كما يتم تبادل المعلومات والنصائح حول السلوكيات الصحيحة على الطريق، مثل التباعد الآمن بين المركبات والاستخدام الصحيح للإشارات المرورية.

من جانبها، توفر المنظمة المغربية للسلامة الطرقية مجموعة متنوعة من الورش التفاعلية والأنشطة التحسيسية التي تساهم في نشر الوعي وتعزيز المهارات الضرورية للتعامل مع الطرق بطريقة آمنة.
فمن خلال محاضرات وعروض توضيحية، يتلقى المشاركون تعليمات حول كيفية القيادة الآمنة والحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين.

تأتي هذه العمليات الميدانية التواصلية في إطار خطة شاملة أعدتها المنظمة المغربية للسلامة الطرقية بالتعاون مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، والتي تهدف إلى الحد من نسبة الحوادث المرورية وتشجيع السلوكيات الإيجابية على الطرق.

وتعتبر هذه العملية التي ستقام في شتنبير وأكتوبر 2023 بمدينة العطاوية من أبرز المحطات في هذه الخطة الوطنية للسلامة الطرقية، حيث ستتم من خلالها إطلاق حملات توعوية وإعلانات تحفيزية للتشجيع على الالتزام بقوانين السير وتطبيقها بشكل صحيح.

بهذه الجهود المشتركة، يهدف العمل المنظم بين المنظمة المغربية للسلامة الطرقية والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية إلى بناء ثقافة السلامة الطرقية وتحقيق تغيير إيجابي في سلوكيات المواطنين على الطرق المغربية.
وفي نهاية المطاف، تحقيق هذا الهدف سيساهم في حماية حياة الأفراد وتقليل عدد الحوادث المرورية في المغرب.