أخبارحوادثمحاكم

الدرك الملكي بالجديدة يفك لغز العثور على ج.ثة ثلاثيني مرمية في الخلاء.

عبداللطيف توفيق// مدير مكتب سطات.

أفادت مصادرنا، ان جماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، قد اهتزت أمس السبت 30 شتنبر ، على وقع جريمة ق.تل نكراء راح ضحيتها شاب ثلاثيني على يد تاجر مخدرات وبعض المساهمين و المشاركين، و في التفاصيل؛

لما ارتابت في أسباب تغيبه منذ أول أمس الجمعة، تقدمت أسرة شاب ثلاثيني ينحدر من أحد دوار الغزوة بجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، امس السبت 30 شتنبر الماضي، ببلاغ لدى المركز الترابي للدرك الملكي بسيدي بوزيد، حول اختفاء ابنهم في ظروف غامضة و لم يظهر له أثر رغم البحث عنه، لتأخذ العناصر الدركية بسيدي بوزيد القضية محمل الجد و تستنفر عناصرها لفك لغز القضية، و بعد إخبار قائد السرية و القائد الجهوي بالجديدة، أُرْسِلت التعزيزات القيادة الجهوية إلى عين المكان، من مركز الإستئناس الجهوي( فرقة الكلاب المدربة)، مركز التشخيص القضائي الجهوي (عناصر الشرطة العلمية و التقتية)، مركز التدخل (BSI)، المركز القضائي و بدعم ميداني من باقي المراكز التابعة لسرية الجديدة، لتنطلق عملية تمشيط واسعة بالمنطقة، رغم الضباب الكثيف الذي عرفته المنطقة و الذي عاق عملية البحث، ليتم العثور على المختفي جث.ة هامدة في منطقة خلاء، و هي تحمل أثار الضرب و الجرح و التعذيب و التشويه باستعمال أدوات حادة و نهش من طرف الكلاب التي يرجح أنها كلاب شرسة مدربة استعملت قي الجريمة.

و على ضوء المستجد في القضية كثفت العناصر الدركية بقيادة قائد السرية و تحت إشراف القائد الجهوي، ابحاثها و تحرياتها الميدانية، و التي أفظت إلى تحديد هويات الضالعين في مق.تل الضحية، و يتعلق الأمر بتاجر مخدرات واربعة أشخاص من المساهمين و المشاركين في الجريمة. منهم من وفر دراجة نارية ثلاثية العجلات و منهم من ساعد على نقل الج.ثة من مسرح الجريمة إلى منطقة خلاء من أجل طمس و إخفاء معالم الجريمة.

وامام استجماع المعلومات و المعطيات و التأكد منها، و بعد استشارة النيابة العامة، قامت العناصر الدركية صباح يومه الأحد فاتح أكتوبر الجاري، بعملية مداهمة لأحد المنازل بجماعة مولاي عبدالله، الذي كان مسرحا للجريمة، و تم توقيف من داخله المشتبه به الأصلي، و شخصين آخرين من معاوينيه، كما مكنت عملية تفتيش المنزل من العثور على كمية مهمة من مخدر الشيرة والأقراص المهلوسة (القرقوبي).

ولقد وٌضِع الموقوفون تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي تجريه الضابطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن ملابسات قضية القتل العمد و الحيازة و المتاجرة في المخدرات و حبوب الهلوسة، وتحديد باقي الإمتدادات المحتملة لهاته العصابة، في ما تزال الأبحاث جارية في حق باقي المتورطين الذين اختفوا عن الأنظار.

ويشار و حسب مصادرنا، أن الهالك الثلاثيني، ينحدر من دوار “الغزوة” بإقليم الجديدة والذي كان قد اختفى عن الأنظار منذ أول أمس الجمعة، كان يشتغل قيد حياته، في تفريخ حمولة مراكب الصيد التقليدي بمناء الجديدة وكان معروفا بين البحارة بلقب “الموس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock