ي، م / مكتب الناظور
يصادف الجميع أثناء تصفحهم لمواقع التواصل الإجتماعي إعلانات متنوعة لرحلات “منظمة” متعددة الوجهات بأثمنة زهيدة ، وعلى هذا الأساس تشتغل النوادي السياحية ، التي تعرف نشاطا كثيفا بمدينة الناظور ، فرحلاتها المنظمة تغطي مختلف الوجهات ، وتستقطب عددا من الراغبين في السفر ، حيث توفر لهم ظروفا ملائمة للسياحة جو أخوي يسوده الود والتآخي .
حيث تشتغل هذه النوادي أو المجموعات بصفة يفترض أن تكون قانونية إذ أن القانون يفرض على منظمي الرحلات الحصول على تراخيص كل حسب صفتهم القانونية ، فعلى الجمعيات والتعاونيات إخبار السلطات المحلية ، وعلى الشركات والوكالات أخذ التصاريح اللازمة ، لتكون الخرجة تامة في شقها القانوني .
غير أنه في الآونة الأخيرة ، تعرف دهاليز القطاع بمدينة الناظور تحديدا اختلالات متعددة في ظل غياب تام للرقابة عليه ، ما يجعل من الدخلاء عليه كثرا ، إذ ينتحل الكثيرون صفة مسيري النوادي السياحية ومنظمي الرحلات دون أي صفة قانونية ، ولا تراخيص ودون إخبار أو إذن من السلطات المعنية ، لتصبح هذه الرحلات فضاء لانشطة مشبوهة ، كترويج المواد الممنوعة أو ممارسة العلاقات غير القانونية ، في مشاهد تسيء إلى سمعة القطاع وتحط منه.