أخباراقتصاددولي

علامات إستفهام حول أسعار المحروقات في المغرب في ظل انخفاض الأسعار دوليا

رضوان مرزوقي / مكتب العيون.

يتزايد قلق المغاربة و عدد كبير من المهنيين حول أسعار المحروقات، ففي الوقت الذي تنخفض فيه اسعار المحروقات دوليا فأسعارها تثقل كاهل جيوب المغاربة خاصة و أن سعر البرميل في السوق الدولية لا يتناسب مع سعر اللتر الواحد في السوق الوطنية حيث أن سعر الغازوال يقارب 14 درهما و سعر البنزين يتجاوز 15 درهما.
وسجلت أسعار النفط في السوق الدولي، انخفاظا يوم الجمعة، بنحو اثنين بالمائة عند التسوية، ممددة خسائر الجلسة السابقة التي قاربت ستة بالمائة، إذ تغلبت المخاوف إزاء الطلب على الوقود على قرار” أوبك بلس” مواصلة خفض إنتاج النفط، مما يبقي على شح الإمدادات.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي نحو 10 دولارات للبرميل في أقل من 10 أيام بعد أن اقتربت من 100 دولار للبرميل في أواخر سبتمبر الماضي.
ونسبة هبوط كلا الخامين مجتمعة على مدى ثلاثة أيام الماضية هي الأعلى منذ مايو الماضي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.74 أو 2.03 بالمائة إلى 84.07 دولار عند التسوية، فيما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.91 سنتا أو 2.3 بالمئة إلى 82.31 دولار.
وكانت أسعار النفط قد هوت بأكثر من خمسة دولارات عند التسوية، يوم الخميس، وهو أكبر انخفاض يومي في أكثر من عام، حتى بعد اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في تحالف “أوبك بلس” الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء آخرين بقيادة روسيا.
و ما هو جاري به العمل في تقلبات أسعار النفط على المستوى العالمي ينعكس على الأسواق الداخلية فإرتفاع الأسعار في السوق الدولية يعني ارتفاعها في السوق الوطنية و انخفاضها يعني إنخفاض الأسعار في السوق الوطنية إلا أن ما يعاب على شركات المحروقات في المغرب هو تأخرها في خفض الأسعار و يتحججون دائما بحجة إستهلاك المخزون قبل خفض الأسعار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock