مباراة المنتخب المغربي ضد كوت ديفوار مباراة لإستخلاص الدروس والعبر
المصطفى الوداي /مكتب مراكش
مقابلة المنتخب المغربي ضد منتخب الكوت ديفوار كانت مناسبة للوقوف على مدى جاهزية النخبة الوطنية ومستوى استعداد العناصر الوطنية للدخول الى نهائيات كأس افريقيا 2024 للمنافسة على الكأس الإفريقية التي لازال المنتخب المغربي يبحث عنها منذ سنة 1976 وهي النسخة الوحيدة التي فاز بها المغرب بالرغم من تجريب كل الوصفات من الإعتماد على مدربين من مختلف المدارس الكروية العالمية وسبق لهم الفوز بالكأس الإفريقية مع منتخبات مختلفة وفشلت مع المنتخب المغربي بالرغم من توفير جميع الإمكانية المادية واللوجستكية
مباراة كوت ديفوار ادخلت الشك حول مستوى المنتخب والإعتماد على بعض اللاعبين وتوظيفهم داخل الملعب
مباراة ظهر فيها المنتخب بأسوء صورة ممكنة مع ضعف على جميع الخطوط
الحارس بونو ظهر بمستوى أقل من المتوسط وارتكب أخطاء
خط الدفاع الذي كان يشكل القوة الضاربة للمنتخب ظهرت فيه شوارع وارتكب أخطاء بدائية فادحة عطية الله قدم صورة طبق الأصل عن مستوى البطولة الوطنية المتواضع، حكيمي كان تائها اما ثنائية أكرد سايس لم تعد تؤدي دورها وظهر تراجع كبير على مستوى العميد سايس
وسط الميدان تأثر كثيرا بغياب سفيان أمرابط فإلى متى يصعب تعويض غياب لا عب محوري بالرغم من وجود قاعدة موسعة لإختيار اللاعبين
اللاعب المزراوي يجب توظيفه في مكانه المعتاد
أملاح ظهر عليه غياب التنافسية وحاول تعويضها بما يصطلح عليه في كرة القدم بالزيادة في الكورة
خط الهجوم نقطة ضعف المنتخب بشكل واضح دخول أمين حارث لم يقدم الإضافة ومبالغته في المراوغات والحفاظ بالكرة تجعله عنصرا لا يقدم الإضافة ويفرمل تحرك اللاغبين احيانا
النصيري يجب إعادة النظر في الإعتماد عليه بشكل كلي رغم صيامه عن التهديف منذ مباراة البرتغال بكأس العالم بقطر ونسبة التهديف للمنتخب تبقى ضعيفة جدا وتناوب اللاعبين عن التهديف
أمين عدلي تبقى مباراته الأولى صحبة المنتخب يصعب تقيبم أداءه
وليد الركراكي مطالب بمراجعة أوراقه وإختياراته والتخلص من العاطفة
نتيحة التعادل نتيجة غير منصفة لمنتخب الفيلة الذي كان بإمكانه دك شباك المنتخب في أكثر من مرة
وحتى هدف التعادل جاء نتيجة خطأ فادح في دفاع منتخب الكوت ديفوار استغله اللاعب الكعبي.
مقابلة الكوت ديفوار أكدت الصعوبة التي يجدها المنتخب المغربي في مواحهته للمنتخبات الإفريقية وولدت عدة مخاوف لدى الجمهور المغربي خصوصا وأن المنتخب ظل مشلولا طيلة 80 دق لينتعش نسبيا بعد إقدام الركراكي على بعض التغيرات وإعتماده على لاعبي المنتخب الأولمبي. تغيرات الركراكي بدورها تركت عدة علامات استفهام
ما الفائدة من إستعداء لاعبين لا يعتمد عليهم في المقابلات الودية أو عدم منحهم دقائق كافية لتقييم أدائهم التقني إدخال يونس عبد الحميد على بعد دقيقتين من إنتهاء اللقاء نموذحا
وتبقى مقابلة الكوت ديفوار مقابلة لإستخلاص الدروس والعبر وتفادي تجربة كأس العالم 1986 التي اعتقدنا فيها أننا أسياد افريقبا وأضعنا كأس افريقا للأمم 1988 بعقر الدار
نصف نهائي كأس العالم قطر وأول منتخب إفريقي في ترتيب الفيفا لا تعني ان المنتخب المغربي أقوى منتخب إفريقيا فواقع الملاعب الإفريقية مغاير لملاعب قطر وطريقة مواجهة خصوم منتخبات عالمية تختلف عن مواجهات منتخبات افريقية والأجواء والحماهيى مختلفة وتحديد المنتخب الأول إفريقيا يحدد في الملاعب وبعد احرازه للكأس القارية
لذى يجب التخلص من أجواء كأس العالم بقطر والعودة الى الواقع ومراجعة كل المباريات الافريقية التي ظهر فيها المنتخب المغربي صحبة وليد الركراكي بمستوى باهت لابيمكنه ان يؤهلك حتى الى نصف نهائي الكان