محمد مرزوق /مكتب بني ملال خنيفرة
عرفت جهة بني ملال خنيفرة انطلاق موسم جني الزيتون خاصة بإقليم بني ملال والفقيه بن صالح المعرفين بانتشار واسع لأشجار الزيتون وإنتاج الزيت ذات جودة عالية وذلك بتوفر عدة وحدات ذات مواصفات عالمية . الا أنه لحظ خلال هذا الموسم تراجع للإنتاج بشكل كبير نظرا لقلة التساقطات وتوقيف ماء السقي من سد بين الويدان ونزول الفرشة المائية كل هذه العوامل ساهمت في تقليص الانتاج وتوقف عدة وحدات عن العمل . وبعد حوار مع مجموعة من الفلاحين التابعين لمركز الاستثمار الفلاحي لتادلة بافورار اكدوا لجريدتنا ان هذا الموسم عرف تراجع كبير في الانتاج يصل الى 80 في المائة مما أدى الى ارتفاع ثمن الزيتون الى 1200 درهم للقنطار وثمن اللتر الواحد الى 90 درهم وامام هذا الغلاء وضعف المداخيل جعل هؤلاء الفلاحين يتراجعون عن شراء هذه المادة المستهلكة والتي تعتبر الغداء الاساسي للاسر المعوزة .