أخبارطب و صحةوطني

وزير الصحة والحماية الإجتماعية يفتتح سبع مؤسسات صحية بجهة الدارالبيضاء-سطات في وجه الساكنة.

عبداللطيف توفيق// مدير مكتب سطات.

بمناسبة تخليد الشعب المغربي للذكرى ال 68 لاستقلال، أشرف البروفيسور خالد أيت الطالب، وزير الصحة و الحماية الإجتماعية، صباح يومه السبت 18 نونبر 2023، على مراسيم تدشين وانطلاق العمل بكل من مركز تشخيص وعلاج الأمراض النفسية بعين الشق والذي أحدث في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الإجتماعية ومجلس عمالة الدارالبيضاء، و المركز الصحي الحضري -المستوى الأول- “الوحدة” بمقاطعة الحي الحسني، والذي أنشأ بشراكة مع مؤسسة عبدالحق الطاهري،

وفي زوال نفس اليوم، التحق السيد الوزير بالمركز الصحي الحضري -المستوى الأول- “الداخلة” بمدينة سطات، وبحضور كل من والي جهة الدارالبيضاء-سطات، عامل إقليم سطات، رئيسا المجلس الإقليمي و المجلس البلدي بسطات، رؤساء المصالح الخارجية، القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات، والي الأمن بسطات، وعدة شخصيات مدنية و عسكرية، على تدشين وافتتاح ست منشآت صحية بالجهة و يتعلق الأمر بالمركز الصحي الحضري -المستوى الأول- “الداخلة” والذي زار مرافقه بالمناسبة، و منه وبواسكة منصة تفاعلية عن بعد، تم ربط الإتصال السمعي البصري مع أطقم تلك المؤسسات الصحية الخمسالمعنية بالتدشين، حيث أعطى الإنطلاقة الفعلية لها عبر نفس وسيلة الإتصال، ويتعلق الأمر بالمراكز الصحية الحضرية -المستوى الأول-؛ “بني يخلف” بعمالة المحمدية، “البركة” بإقليم النواصر، “القرية” بإقليم سيدي بنور، “مينونة” بإقليم سطات، “ابن المهاجر” بإقليم الجديدة، فضلا عن “الداخلة” الذي سبق ذكره الذي افتتحه حضوريا.

ويشار إلى أن هاته المراكز، وحسب مصدر وزاري، قد تمت إعادة تأهيلها وتجهيزها لاستقبال المرضى و المرتفقين في أفضل الظروف، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، والمتعلقة بإطلاق إصلاح عميق وجدري للمنظومة الصحية الوطنية و إعادة تأهيلها بما يمكن من إعادة تموقع الرعاية الصحية الأولية في المنظومة الجديدة، حيث تعتبر هذه المراكز الوجهة الأولى في مسار العلاجات و اللبنة الرئيسية لتنفيذ سياسة القرب التي تتبناها وزارة الصخة و الحماية الإجتماعية.

واستطرد المصدر، كما تهدف هذه المراكز الصحية إلى تعزيز العرض الصحي في مختلف عمالات و أقاليم جهة الدارالبيضاء-سطات، وتحسين عرض العلاجات والخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من ساكنة الجهة التي تشهد نموا ديمغرافيا مضطردا و إقبالا متزايدا على خدمات الرعاية الصحية، كما تروم تحسين ظروف استقبال وتوجيه المرضى والمرتفقين، وتخفيف الضغط عن باقي المؤسسات الصحية في الجهة.

وستعمل هذه المراكز الصحية دائما حسب نفس المصدر، على تقديم سلة متنوعة من الخدمات الطبية والعلاجية لصالح ساكنة مستهدفة، يفوق تعدادها أزيد من 600 ألف نسمة. تتضمن هذه الخدمات بشكل أساسي الفحوصات الطبية العامة والعلاجات التمريضية، بالإضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة لاسيما داء السل والأمراض التنفسية وداء السكري وارتفاع ضغط الدم، وتتبع صحة الأم والطفل، فضلا عن تقديم خدمات الصحة المدرسية، وبرامج التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.

وأضاف مصدرنا، أن وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، قد عملت على تزويد هذه المراكز الصحية بالموارد البشرية الضرورية، إضافة إلى تجهيزها بمعدات و آليات بيو-طبية عالية الحودة، كما تم ربطها بنظام معلوماتي مندمج يعمل على تسجيل البيانات الرقمية الخاصة بالمرضى مما يخول لهم الحصول على ملف رقمي طبي ييسر لهم الولوج إلى حميع المنشآت الصحية الأخرى، إذا دعت الضرورة، سواء كانت على مستوى الجهة و كذلك على المستوى الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock