محمد جرو / مكتب مراكش
أعفى الحزب الحاكم الذي يحمل رمز الحمامة المنسق الإقليمي للحزب باليوسفية والذي يتحمل في نفس الوقت مسؤولية رآسة جماعة ترابية بالمجال القروي لذات الاقليم..وتتحدث المصادر الواردة من “لوي جانطي”(اسم المدينة إبان الإستعمار الفرنسي) أن قرار الإعفاء قد يكون بسبب تراجع التنظيم الحزبي بالمنطقة على كافة المستويات، لعل أهمها ، بحسب نفس المصادر ، ضعف التأطير وسط مناضلي الحزب وهي جوهر مهام على عاتق المنسق الإقليمي دون إغفال هدف الأحزاب خلال الإستحقاقات الإنتخابية ، وهو إستمالة الناخبين للحصول على أصوات تخول للحزب الوصول لرآسة جماعات ترابية حضرية وإقليمية.
وفي ذات السياق تم إعفاء نائب برلماني عن حزب أخنوش من دائرة شيشاوة لذات الأسباب السالفة الذكر، بل أن النائب الذي يشغل مهمة منسق حزب الحمامة ، انقطع التواصل بينه وبين منتخبي التنظيم السياسي ، لم تنفع معه مساع من قيادة التجمع الوطني للأحرار لردم الهوة بين مناضلي الحزب وممثل السكان والحزب بقبة البرلمان..
ثالث منسق تعرض للإعفاء بمنطقة آسفي هو الإسم المعروف جهويا ووطنيا ، نسبة إلى عائلة مسفيوية وهي الشقوري، عثمان الشقوري الذي يشغل مهمة نائب رئيس جماعة آسفي، ومنسق الحزب بالإقليم ، وجه الإختلاف بين الإعفاءات شكله عثمان الذي قالت مصادر أنه تم بطلب منه وبمبرر التفرغ لمكتب محاماة والده الذي يعاني مشاكل صحية تمنعه من مواصلة إدارة مكتبه ، بالإضافة لمهامه الإنتدابية .