رئيس الإئتلاف المغاربي لنصرة القدس وفلسطين، عبد الصمد فتحي، دعا إلى الإستمرار في دعم فلسطين ومساندة قطاع غزة، عبر المسيرات والوقفات والفعاليات والأموال والدعاء والصلاة والتضامن الشعبي.
وقد جاء ذلك في نداء للأمة الإسلامية أطلقه فتحي، الجمعة، “لرفع وتيرة النصرة بعد تجاوز العدوان الصهيوني شهره الثالث على أهل غزة وفلسطين”.
والائتلاف المغاربي لنصرة القدس وفلسطين، يضم هيئات غير حكومية من الدول المغاربية (المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا وليبيا) تعنى بالدفاع على فلسطين، ومساندة الشعب الفلسطيني.
حيث قال الائتلاف، في نداءه ، “لا توقفوا الدعم لا توقفوا المساندة، مسيراتكم، وقفاتكم، مهرجاناتكم، أموالكم، دعاؤكم، صلاتكم، تضامنكم”.
وشدد فتحي، على أن هذا الدعم “مسؤولية وأمانة وجهد”.
وأضاف “لا تبخلوا عليهم بما تستطيعون”.
وتابع “ما يقع في غزة وفلسطين يجب أن يجعلنا في حالة طوارئ على كافة المستويات، خاصة شعوريا وقلبيا وإراديا وعمليا، كيف لا ونحن الجسد الواحد ونحن الأمة الواحدة ونحن المصير الواحد”.
واعتبر رئيس الائتلاف المغاربي، أن إسرائيل “تتمادى في إجرامها باغتيال قادة المقاومة والنضال الفلسطيني خارج أرض فلسطين”.
وأوضح أن إسرائيل “تسوق لنصر وهمي باغتيالها القائد صلاح العاروري ورفاقه”.
فمساء الثلاثاء الماضي، نعت حركة “حماس” نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري، الذي اغتيل و6 من كوادر الحركة بثلاثة صواريخ من مسيرة إسرائيلية، استهدفت مقرا للحركة في ضاحية بيروت الجنوبية (معقل حزب الله).
وخلال الحرب المتواصلة على غزة، استهدف الجيش الإسرائيلي العديد من المنشآت الطبية وسيارات الإسعاف، وكان في البداية يستهدف بشكل أساسي المنشآت الطبية شمال ووسط القطاع، ثم انتقل إلى المؤسسات الواقعة جنوبا مع اتساع رقعة المعارك البرية بعد انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة مع “حماس” مطلع ديسمبر الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الجمعة، 22 ألفا و600 شهيد و57 ألفا و910 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.