سماح عقيق/ مكتب مراكش
اليوم إستطاعت المملكة المغربية، أن تربح معركة دبلوماسية جديدة، وذلك بتمكنها من الظفر بمقعد رئاسة مجلس حقوق الإنسان لمدة سنة على حساب جنوب إفريقيا.
جنوب إفريقيا و الجزائر، و مرتزقة مخيمات الذل البوليساريو، فعلوا كل ما باستطاعتهم لكي يمنعوا المغرب من أخد الرئاسة، و كان هناك نقاش حاد و مواجهة شرسة لأعداء المغرب خلال إجتماع اليوم، بعد عدم تقبلهم لأفضلية المغرب، فاضطر مجلس حقوق الإنسان للجوء إلى التصويت لاختيار رئيس لمدة سنة.
وصوت أعضاء المجلس، لصالح المغرب للرئاسة ب 30 صوت للمغرب و17 فقط لجنوب إفرقيا، بمعنى كان هناك إكتساح كامل بتمكن المغرب من الحصول على قرابة 70% من الأصوات.
للإشارة لو كانت جنوب إفريقيا من فازت كانت ستدفع بكل ثقلها هذه السنة لنشر تقارير مغلوطة على المغرب و الضغط عليه حقوقيا فيما يخص قضية الصحراء، اليوم المغرب من سيضغط عليهم في هذا الجانب.
هنيئا للمغرب والدبلوماسية المغربية بهذا الإنتصار السياسي .