محمد جرو/مكتب مراكش
تنفيذا لبنود اتفاقية مناهضة التعذيب التي وقع عليها المغرب، وبروتوكول اسطنبول احتضنت مراكش دورة تكوينية تحت عنوان : “البلاغات الفردية بموجب اتفاقية مناهضة التعذيب”، تنظمها رئاسة النيابة العامة، بشراكة مع المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، وبمساهمة مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن.وقد ترأس افتتاح الدورة مولاي لحسن الداكي رئيس النيابة العامة ويستفيد منها الى جانب هيئة القضاء،من جل محاكم الاستئناف بالمملكةضباط الشرطة القضائية،وإدارة السجون وغيرهم ممن لهم علاقة بإنفاذ القانون وإجراء التحقيقات ..
وتهدف هذه الدورة التكوينية إلى تملك وتعميق النظر في “المعايير الدولية المترتبة عن اتفاقية مناهضة التعذيب، والتزامات الدول الأطراف في إعمالها”، بالإضافة إلى “المعايير الدولية حول كيفية إجراء التحقيقات القانونية والطبية الفعالة في مزاعم التعذيب أو سوء المعاملة: بروتوكول إسطنبول: دليل التقصي والتوثيق الفعالين للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، في صيغته المراجعة لسنة 2022”.
كما تهدف إلى “مكانة البلاغات الفردية في نظام هيئات المعاهدات، ولاسيما في عمل لجنة مناهضة التعذيب، والبت في البلاغات الفردية من قبل لجنة مناهضة التعذيب، بموجب المادة 22 من الاتفاقية: أساليب وطرق عمل اللجنة”، فضلا عن “عرض ودراسة حالات ونماذج معروضة على لجنة مناهضة التعذيب”.
وقد تم تقسيم المستفيدين إلى مجموعات في إطار ورشات للإطلاع على كلما يحيط بالموضوع الشائك والخطير في ذات الوقت ،بالنظر لصعوبة اثبات التعذيب لذلك لابد من امتلاك تلابيب آليات دولية تساعد أثناء إجراء التحقيقات على الوصول للحقيقة دون الوصول للتعنيف أو التعذيب ..
