وسائل إعلامية أردنية تشيد بالتنمية الاقتصادية بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية
خصصت وسائل إعلام أردنية حيزا مهما ، من خلال تسليط الضوء على ما تشهده الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية من تنمية اقتصادية واجتماعية تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس نصره الله .
وأبرزت وسائل الإعلام الأردنية ومن بينها ، (الأنباط ) و(جهينة نيوز ) و(نبض البلد)، التزام المغرب بالنهوض بتنمية هذه الأقاليم ، والارتقاء بمستوى عيش ساكنتها ، من خلال النموذج التنموي الجديد ، و الذي خصص حيزا مهما للأقاليم الجنوبية ، حيث أعطيت إنطلاقة الورش التنموي منذ 2015 ، والذي “يعتبر استراتيجية إقليمية فريدة وشاملة ومستدامة “.
وأضافت أن المغرب يسعى من خلال هذا النموذج التنموي ، الذي خصص له غلاف مالي ناهز 8.8 مليار دولار ، إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لفائدة ساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة ، من خلال تمويل حوالي 600 مشروع من شأنها المساهمة في خلق مناصب مهمة للشغل .
وأضافت هذه الوسائل الاعلامية أن هذا الرقم الاستثنائي ، و الذي تحقق في فترة زمنية قصيرة، جاء نتيجة مجموعة واسعة من المشاريع الاستثمارية الضخمة ، كما أن الجنوب المغربي يتوفر على البنية التحتية (الطرق والموانئ والمطارات) ، لجعل المناطق الجنوبية بالمغرب قطبا اقتصاديا تجاه إفريقيا ، وتلعب دورا حاسما في التنمية الوطنية والإقليمية والقارية ، مشيرة في هذا الصدد إلى الطريق السريع الرابط بين مدينتي تزنيت والداخلة.
تعتبر الصحة و الزراعة و السياحة والصيد البحري و الصناعة من بين أهم المشاريع الاستثمارية .
وذكر المصدر ذاته أن تنفيذ هذه الاستثمارات في البنية التحتية والخدمات رافقها مراقبة مؤشرات التنمية ذات الصلة ، والتي أظهرت تحقيق تطورات إيجابية خاصة في سوق العمل ، مؤكدا أن المغرب يسعى اليوم إلى تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لأقاليمه الجنوبية ، بالتوازي مع التنمية الاقتصادية التي تسهدها باقي مناطق المملكة.
وقالت وسائل الإعلام الأردنية إنه مع هذه الاستراتيجية المدعومة بنتائج ملموسة وقابلة للقياس ، كان أداء الأقاليم الجنوبية أفضل من بقية مناطق المملكة ، لا سيما من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
كما أشارت إلى استمرار الجهود المبذولة لجعل الأقاليم الجنوبية قطبا اقتصاديا وملاذ ا للتنمية المستدامة والشاملة ، والتي تجسدت بالخصوص ، في استضافة مدينة الداخلة لمنتدى الأعمال المغربي الفرنسي في أكتوبر 2019 ، والمنتدى المغربي الأمريكي للاستثمار مارس 2022 ؛ ومنتدى الأعمال المغربي الإسباني في يونيو الماضي.
وتهدف هذه المنتديات ، وفق المصدر ذاته ، إلى توطيد العلاقات الاقتصادية وتعزيز اقتصاد المنطقة والتعريف بإمكانياتها وفرصها الاستثمارية لرجال الأعمال الدوليين .