اختارت مجلة “iHola” المغربية، وصف المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني ب”زوزو” الجديد، وذلك بعد كتابتها لمقال بعنوان “عبد اللطيف حموشي: زورو الجديد في عالم الأمن والاستقرار”، حيث اعتبرته الشخص الذي يتوفر على المواصفات الكاملة لمواجهة الشر والجريمة بمختلف أنواعها.
والمعروف على شخصية زورو أنها شخصية تعمل بصمت ولا تحب الظهور والأضواء، كما هو حال عبد اللطيف حموشي الذي يعمل بدون كلل ولا ملل من أجل توجيه الضربات للمجرمين وللشبكات الدولية للجريمة المنظمة والخلايا الإرهابية، خاصة وأن الإجرام يعيش على وقع تطورات خطيرة، بما فيها الجريمة الالكترونية والثورة الرقمية التي لها القدرة على إخفاء معالمها.
والأكيد أن اختيار العنوان لم يأتي عبثا، حيث أن عبد اللطيف حموشي رجل نكران الذات الذي جعل المدرسة الأمنية المغربية متميزة على المستوى الوطني والدولي، ما جعل العديد من الدول تبحث عن عقد شراكات معها قصد الاستفادة من الخبرات التي راكمتها هذه المدرسة العتيدة.
ولكن على ما يبدو أن الاختلاف الوحيد بين شخصية “زورو” الأسطورية وشخصية حموشي الواقعي