خالد مستعيد/مكتب حد السوالم
أضحت في الآونة الأخيرة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة داخل مدينة حد السوالم عمالة وإقليم برشيد تثير الخوف والهلع في نفوس المواطنين في الشوارع من أن تتسبب عضاتها في داء الكلب المعروف بالسعار خصوصا وأن هذه الكلاب تتجول في غالب الأحيان جنبا إلى جنب مع المواطنين وتتخذ من أماكن وسط المدينة المعروف “مركز 30” مكانا للإستقرار بشكل يومي في غياب دور السلطات المعنية.
وفي الوقت الذي تتزايد أعداد الكلاب بالشوارع يوما بعد يوم داخل المدينة ، لا تزال الجهات الوصية تحتاج في كل مرة إلى من يذكرها للقيام بالمهام الموكلة لها في هذا الشأن وذلك بتخليص الأزقة من احتلال قطعان الكلاب التي أصبحت خطرا حقيقيا على صحة الساكنة.
وفي السياق ذاته فإن الكلاب الضالة تشكل تهديدا مباشرا على صحة المواطنين حيث باتت تجول هذه الحيوانات وسط شوارع المدينة وجانب المقاهي وأمام منازل المواطنين والذي أصبح مشهدا مألوفا لدى المواطنين وهو الأمر الذي وثقته عدسة الكامرة لجريدة “يسبريس تفي 7″بصور تظهر عشرات الكلاب وهي تحاصر سيارات في الطريق الرئسية أثناء مرورها.
وأمام غزو الكلاب الضالة لشوارع وأزقة المدينة السالف ذكرها تجد الساكنة نفسها مضطرة لمطالبة السلطات المختصة بأداء أدوارها في الحفاظ على الصحة العامة وتخليصها من هذه الحيوانات التي صارت تحتل الشارع العام، وتهدد السلامة الجسدية للمواطنين.
