بعض السلوكيات التي من شأنها الرقي بالتلميذ من جميع الجوانب

إيمان اهياض

أكدت المنشطة التربوية إيمان اهياض على ضرورة أن ينتبه الآباء والأمهات إلى مجموعة من السلوكيات التي ينبغي اتباعها لما لها من دور كبير في خلق شخصية متوازنة من خلال تنمية قدرات الأبناء وتطويرها  من بينها :                    اعتماد النصيحة والاقناع بدل التوبيخ والصراخ

الانصات المستمر ليوميات ابنك بالتفصيل الممل مع تجنب سياسة القمع.

تجنب الشتم فالطفل كالاسفنجة يمتص كل ما من حوله ويصبح عنيفا

التقرب ومصاحبة ابنك مع ترك هامش له للحرية .
مساعدته في حل بعض الواجبات المنزلية وأسطر على مساعدته لا أن تقوم بها بدله  .
تحبيب التلميذ في الدراسة عن طريق تحفيزيه بالهدايا واتخاذ التحدي كلعبة.

الحرص على الموازنة بين المهارات الحياتية و القدرات المعرفية لابنك .

تسجيل الأبناء بإحدى النوادي الرياضية لتفريغ الطاقة السلبية.
تشجيع ودفع الأبناء للانخراط في بعض النوادي والجمعيات او المخيمات الصيفية لما للأنشطة التربوية والترفيهية كالمسرح والفن من دور كبير في تعزيز ثقة الابن بنفسه ،التعارف على أصدقاء جدد،تنمية ملكة الابداع ،الانفتاح على ثقافات أخرى،تعزيز حس التواصل والانخراط في المجتمع مع تنمية ملكتي النقذ والتحليل واكتساب مهارة فن الالقاء والخطابة.
مراقبة وتتبع سير العملية التعليمية التعلمية لابنك من بعيد دون إشعار الطفل بأنه مراقب حفاظا على عامل الثقة بينكما.                                                                               * الابتعاد عن السهر.

تغذية متوازنة

تجنب المقارنة مع أي كان فلكل طفل وتيرته الخاصة التي ينبغي علينا مسايرتها ودعمها.

الثقة في الابن ليكتسب بدوره ثقته بنفسه.
جعل القراءة عادة يومية ويبدأ الأمر بالآباء والأمهات فأن تقرأ  أمام ابنك سيدفعه لتقليدك بطريقة مباشرة.
دعم التلميذ في أي مرحلة من مراحل حياته حتى في مرحلة الرسوب ينبغي أن تساعده للوقوف مجددا والمحاولة مرة أخرى لكن هذه المرة بطريقة مختلفة وإلا كان الانحراف طريقه.