محمد جرو/مكتب مراكش..
بعد الظهور الباهت للرياضة الأولمبية المغربية بأولمبياد باريس ، في انتظار إنجاز سفيان البقالي، وإثر تداول صور الناخب الوطني وليد الركراكي بمختلف فضاءات المنتخب الاولمبي المغربي لكرة القدم، تعالت أصوات مغربية مختلفة وعلى مستويات وسائل التواصل الإجتماعي، تطالب بتوضيح ماجرى من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في شخص رئيسها السيد فوزي لقجع، أو الناخب الوطني الأول السيد وليد الركراكي أو السيد طارق السكتيوي مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، عبر الخروج ببيان أو مؤتمر صحفي، وذلك من أجل توضيح الأمر للجمهور المغربي الذي لم يتقبل الهزيمة في مباراة نصف النهائي ضد إسبانيا، حتى يتم وقف الجدال و النقاش الدائر عبر مختلف وسائل التواصل الإجتماعي عن تداخل الإختصاصات في منظومة المنتخبات الوطنية.
وبالتالي وجب على الجامعة التدخل عبر بلاغ لها لتوضيح تواجد المدرب الوطني الأول وليد الركراكي في كل أماكن تواجد المنتخب الوطني الأولمبي وخصوصا أروقة الملعب ومستودع ملابس المنتخب الوطني المغربي الأولمبي في كل المباريات وخصوصا هاته الأخيرة في دور النصف النهائي ضد منخب إسبانيا .
من جانب آخر طالبت الجمعية المغربية لحماية المال العام “بتقديم الحساب وتوضيح ماجرى ” خاصة أن الجامعات تستفيد من الأموال العمومية، ومحاسبة كل من تبث تورطه في “اختلالات مالية “.
ولم تأتي نتائج مختلف الأصناف الرياضية التي شارك بها المغرب، بماهو مطلوب منها باستثناءات قليلة في انتظار انتهاء دورة باريس يوم 11 غشت الجاري، لوضع تصورات حول تقييم المشاركة الأولمبية المغربية