القوات الإسرائيلية تنقذ رهينة من غزة

محمد حتيمي /سلا

أنقذت وحدة عسكرية إسرائيلية من النخبة فرحان القاضي ، وهو عضو في الأقلية العربية البدوية في إسرائيل كان محتجزا كرهينة في نفق عميق تحت قطاع غزة. كان ثامن أسير حي تحرره القوات الإسرائيلية في ما يقرب من 11 شهرا من الحرب وأول من عثر عليه حيا في المتاهة الجوفية التي تستخدمها حماس.

وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن عملية إنقاذ القاضي تأسست على ” معلومات استخباراتية دقيقة.”لكن المسؤولين الإسرائيليين ، الذين تحدثوا دون الكشف عن هويتهم ، قالوا إن القاضي ، 52 عاما ، عثر عليه بمفرده وبدون حراسة ، عن طريق الصدفة ، خلال عملية للاستيلاء على شبكة أنفاق حماس. وقيل إنه بدا ضعيفا ونقص التغذية ويفتقر إلى الطاقة الكافية للخروج من النفق بمفرده.

في غزة: جاءت عملية الإنقاذ وسط غارات جوية إسرائيلية عبر غزة قالت خدمات الطوارئ الفلسطينية إنها قتلت ما لا يقل عن 20 شخصا. في أحد مواقع القصف في مدينة خان يونس الجنوبية ، بحثت طواقم الطوارئ بشكل محموم عن ناجين محاصرين تحت مبنى منهار.

السياق: تم نقل ما يقرب من 250 شخصا ، حيا أو ميتا ، إلى غزة خلال شهر أكتوبر. 7 الهجوم الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص وأثار الحرب الوحشية في غزة. ويعتقد أن أكثر من 100 رهينة لا يزالون في غزة ، 30 منهم على الأقل يفترض أنهم ماتوا من قبل السلطات الإسرائيلية.