محمد حتيمي/ سلا
اقتحم الجيش الإسرائيلي مسجدا في الضفة الغربية المحتلة أمس وشارك في معارك بالأسلحة النارية أسفرت عن مقتل خمسة فلسطينيين على الأقل ، بينهم قائد متشدد شاب تقول إسرائيل إنه مسؤول عن هجمات ضد مدنيين إسرائيليين والذي قابلته التايمز في يوليو / تموز. عدد القتلى الآن في 17.
كان هذا هو اليوم الثاني على التوالي من توغل إسرائيلي في شمال الضفة الغربية ، تركز في مدينتي طولكرم وجنين وحولهما ، وشارك فيه طوابير من العربات المدرعة وأساطيل من الطائرات بدون طيار ومئات الجنود. وتعد هذه الغارات أكبر العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ أكثر من عام.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن إسرائيل ستوقف مؤقتا العمليات العسكرية في جميع أنحاء غزة في جدول زمني مدته ثلاثة أيام يبدأ يوم الأحد للسماح للعاملين الصحيين بإعطاء لقاحات شلل الأطفال لنحو 640,000 طفل دون سن 10 سنوات. وقال ممثل لمنظمة الصحة العالمية إنه من ” المهم “أن يتم تحصين 90 في المائة من أطفال غزة” لوقف تفشي المرض.”
