ولاية أمن أكادير تكشف حقيقة شجار بالأسلحة البيضاء داخل المركب التجاري سوق الأحد بمدينة أكادير
تفاعلت ولاية أمن أكادير مع ما تم تداوله حول تسجيل شجار بين جزارين، بواسطة الأسلحة البيضاء، يوم أمس الأربعاء 11 شتنبر الجاري، داخل المركب التجاري سوق الأحد بمدينة أكادير .
وفي هذا السياق، أكدت ولاية الأمن أنها باشرت عملية تدقيق وبحث شامل حول ملابسات وحقيقة هذه القضية، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بخلاف وقع صباح يوم أمس الأربعاء 11 شتنبر الجاري، بين جزار بجناح الجزارة بسوق الأحد وسائق شاحنة لتوزيع اللحوم .
وأوضحت الولاية أن الخلاف بين المعنيين بالأمر تطور إلى إقدام سائق الشاحنة على تعنيف غريمه، وذلك قبل أن يمكن تدخل عناصر الشرطة من ضبط المعنيين بالأمر وإحالتهما على الدائرة الثانية للشرطة .
ووفقا لذات المصدر، فقد تم الإستماع إلى المعنيين بالأمر في محضر رسمي، مع توجيه الطرف الذي تعرض للعنف لإنجاز شهادة طبية ومراجعة المصلحة، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة .
وعلى خلاف ما تم تداوله، شددت ولاية الأمن على أنه لم يتم تسجيل أي استعمال للسلاح الأبيض خلال هذا الخلاف، مؤكدة أن التواجد الفعلي والآني لعناصر الشرطة بالمركب التجاري سوق الأحد مكن من فض الشجار بشكل سريع وضبط المتورطين فيه وإعادة فرض النظام بعين المكان في ظرف وجيز .
وخلص المصدر نفسه إلى أن مركب سوق الأحد التجاري يعتبر من النقاط الحساسة التي تخضع لتغطية أمنية متواصلة على مدار الساعة، تؤمنها دوريات عديدة من شرطة الزي الرسمي وعناصر الفرقة السياحية، نظر للتوافد المكثف للمواطنين والزوار المغاربة والأجانب على هذا السوق السياحي والتجاري .
وتجدر الإشارة إلى أن المصادر التي تداولت هذا الخبر في وقت سابق من صبيحة اليوم الخميس، كانت قد تحدثت عن أعمال عنف بواسطة أسلحة بيضاء، وأن هذا الأمر أرعب زوار السوق، من المغاربة والسياح الأجانب المتوافدين عليه، وهو ما نفته ولاية أمن أكادير بشكل قاطع .