أخبارمجتمع

اش واقع بمدينة الرحمة: معاناة سكان إقامة الأمل

أفونير المصطفى / مدير مكتب بالدار البيضاء

تعد مدينة الرحمة من المناطق السكنية التي شهدت نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، إلا أن هذا النمو لم يرافقه تطوير بنية تحتية تواكب احتياجات السكان. تعاني العديد من الأحياء، وخاصة إقامة الأمل وإقامة الناور وإقامة المنزه، من مشاكل بيئية وصحية تؤثر على جودة حياة المواطنين. في هذا المقال، سنسلط الضوء على الشكاوى التي يعبر عنها السكان بسبب تراكم الأزبال والروائح الكريهة، ونداءات الدعم التي يوجهونها للسلطات المحلية.

تواجه ساكنة إقامة الأمل وإقامة الناور وإقامة المنزه تحديات كبيرة تتعلق بالنظافة العامة. فالحوض المائي القريب، الذي كان يُفترض أن يكون مصدرًا للراحة والجمال، أصبح مصدرًا للروائح الكريهة التي تعكر صفو الحياة اليومية. يعاني السكان من انبعاث روائح غير مريحة تؤثر على صحتهم النفسية والجسدية، مما يدفعهم إلى التعبير عن استيائهم بشكل متكرر.

بالإضافة إلى ذلك، تساهم الحمير المتراكمة أمام العمارات، والتي هي نتيجة مباشرة لنشاط الباعة المتجولين في الشوارع الرئيسية، في تفاقم هذه المشكلة. فهذه الحيوانات لا تقوم فقط بتشويه المنظر العام، بل تُعد أيضًا مصدرًا للأمراض نتيجة تكدس الأزبال والنفايات. ومع تزايد عدد الباعة المتجولين، تزداد المخاطر الصحية والبيئية التي تهدد السكان، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا من السلطات المحلية.

أطلق السكان نداءً إلى السيد القائد المحترم في الملحقة الإدارية للرحمة 2 مطالبين بتدخلات سريعة وفعالة لحل هذه المشاكل. إن تحسين الوضع البيئي يتطلب استراتيجيات شاملة تشمل تنظيف الشوارع، تنظيم عمل الباعة المتجولين، وتوفير حاويات نفايات كافية لضمان التخلص السليم من النفايات.

إن واقع مدينة الرحمة وخاصة في إقامة الأمل وإقامة الناور وإقامة المنزه يتطلب اهتمامًا عاجلًا من السلطات المحلية. يجب أن تكون هناك خطوات ملموسة لتحسين جودة الحياة في هذه المناطق من خلال معالجة مشاكل الأزبال والروائح الكريهة وتخفيف التكدس الناتج عن الباعة المتجولين إن صوت السكان يجب أن يُسمع ويُؤخذ بعين الاعتبار من أجل بناء مدينة أكثر نظافة وصحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock