أمن القنيطرة يوضح حقيقة شريط الفيديو الذي يوثق للاعتداء على شخص بوسط المدينة
تفاعلت ولاية أمن القنيطرة، بجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد 10 نونبر الجاري، يظهر شخصا في حالة إغماء وملقى بالشارع العام، كما يوثق لتدخل عناصر دوريات للشرطة من أجل توقيف شخصين آخرين تواجدا بعين المكان.
وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط، أن الأمر يتعلق بقضية زجرية عالجتها مصالح منطقة أمن القنيطرة منتصف ليلة 07- 08 نونبر الجاري، والتي تتعلق بتورط ثلاثة أشخاص كانوا في حالة تخدير متقدمة في تبادل الضرب والجرح فيما بينهم باستعمال السلاح الأبيض بوسط مدينة القنيطرة، وذلك على خلفية نزاعات شخصية سابقة فيما بينهم.
وقد مكن التدخل الفوري لدوريات شرطة الدراجيين وشرطة النجدة، كما هو موثق بالتسجيل، من ضبط المشتبه فيهم ونقل اثنين من بينهم للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، بمن فيهم الشخص الملقى أرضا الذي يظهر في شريط الفيديو والذي كان يحمل جروحا طفيفة، قبل إخضاعهم جميعا لبحث قضائي وتقديمهم أمام النيابة العامة المختصة لاحقا.
خبر
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 10 نونبر الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 19 و21 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بتعدد السرقات باستعمال الخطف وعلى متن ناقلة ذات محرك.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى تورط المشتبه فيهما في ارتكاب عدة سرقات بالخطف باستعمال سيارة خفيفة مكتراة ليلة أمس السبت، استهدفت مستعملي الطريق وخصوصا سائقي الدراجات النارية، قبل أن تسفر عمليات أمنية ميدانية عن تحديد هوياتهما ويتم توقيفهما بوسط مدينة طنجة وحجز السيارة المستعملة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، والتي تبين أنها تحمل لوحات ترقيم مزورة.
عمليات التفتيش المنجزة لحظة توقيف المشتبه فيهما مكنت أيضا من حجز مجموعة من الهواتف النقالة والمتعلقات الشخصية التي يشتبه في أنها من متحصلات عمليات السرقة، فضلا عن حجز قنينة من غاز “أكسيد النتروس” المستعمل في التخدير.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما.
خبر
علم لدى ولاية أمن الدار البيضاء، أن شخصا يبلغ من العمر 36 سنة، كان موضوعا رهن إشارة بحث قضائي تجريه مصالح منطقة أمن مولاي رشيد بنفس المدينة، قد وافته المنية صباح اليوم الأحد 10 نونبر الجاري، وذلك بعد نقله للمستشفى المحلي بنفس المدينة.
وتشير المعلومات الأولية للبحث إلى أن المشتبه فيه كان يخضع لتدبير الحراسة النظرية على خلفية تورطه في التخدير والعنف ضد الأصول خلال الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى صباح اليوم حيث وافته المنية.
وقد تم إيداع جثة الشخص المتوفي بالمستشفى رهن التشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة، بينما فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.