الجمعية المغربية لمدرسي الإجتماعيات تفتتح أنشطتها التربوية
نظمت الجمعية المغربية لمدرسي الاجتماعيات يومه الأحد 17 نونبر2024 ندوة افتتاحية لأنشطتها التربوية والعلمية السنوية بمركز التفتح الجهوي للتربية والتكوين بالرباط في موضوع ” تقويم المنهاج الدراسي المغربي ورهان التجديد، منهاج الاجتماعيات نموذجا”. هذه الندوة التي أطرها ثلة من الأساتذة الباحثين، والفاعلين في المجال التربوي بالمغرب: الأستاذ فؤاد شفيقي: أستاذ باحث والمفتش العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، الأستاذ شكير عكي: أستاذ باحث في ديداكتيك التاريخ بالمركز الوطني للتفتيش، والأستاذ مولاي المصطفى البرجاوي: أستاذ باحث في ديداكتيك الجغرافيا بالمدرسة العليا للتربية والتكوين جامعة الحسن الثاني ببرشيد.
افتتحت الندوة العلمية بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ صلاح لكحل، ليعقب ذلك الوقوف لتحية النشيد الوطني. وتقديم سياق عقد الندوة وتحديد أهدافها من طرف مسير الندوة الأستاذ محمد العيدوني رئيس الجمعية المغربية لمدرسي الإجتماعيات، كما قام بتقديم جزيل الشكر والتقدير لكل المتدخلين والمساهمين في إعداد وتنظيم الندوة وعلى رأسهم السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والتعليم الأولي والرياضة الرباط- سلا القنيطرة. والسيد مدير المركز الجهوي للتربية والتكوين، وكذا الأساتذة المؤطرين والحضور الكريم: أساتذة باحثين ومفتشين وأساتذة وطلبة… الذين لبوا الدعوة وشرفوا الجمعية بحضور أشغال الندوة.
بعد ذلك تناولت الكلمة كل من: الأستاذة فتيحة العركاب التي ألقت كلمة ترحيبية بالحضور الكريم وقدمت تعريفا بالجمعية ومجالات اشتغالها مسلطة الضوء على أهمية الندوة وموضوعها القيم، وعن الأكاديمية الأستاذ مصطفى شلبي منسق جهوي تخصصي لمواد الاجتماعيات لأكاديمة الرباط-سلا القنيطرة، والذي كلمة باسم اللجنة المحتضنة للندوة.
بعد الكلمات الإفتتاحية والترحيبة بالضيوف والحضور الكريم تم الشروع في تقديم مداخلات السادة الـأساتذة المؤطرين: حيث تطرق الأستاذ شفيقي في مداخلته لأهمية ودور العلوم الاجتماعية والإنسانية في التعليم المدرسي المغربي. أما الأستاذ شكير عكي فتناول منهاج الاجتماعيات بالمدرسة المغربية من خلال قضايا واشكالات مرتبطة به. في حين تطرق الأستاذ مولاي المصطفى البرجاوي إلى تدريس الجغرافيا وفق المقاربة النسقية ورهان تجديد المنهاج الدراسي: البحث في المعنى ديداكتيكيا.
أردفت مداخلات السادة الأساتذة المؤطرين تفاعلات الحضارين القيمة والتي أغنت النقاش حول مضمون الكلمات القيمة للسادة المؤطرين. ومن هذه المداخلات على سبيل المثال لا الحصر التعقيبات والإضافات التي تقدم بها أساتذة باحثين ومؤطرين وازنين وعلى رأسهم الأساتذة الفضلاء: مصطفى حسني الإدريسي، عبد الحميد عفان، أحمد الشرقاوي، حسن شكير، حميد لحنيكات، سالم تالحوت، محمد اوعطيطي وغيرهم من الأساتذة الباحثين والمفتشين وكذا الطلبة الذين ساهموا بمداخلاتهم وأفكارهم في إعطاء قيمة مضافة للندوة وللأفكار التي طرحت من أجل تقييم وتجويد المنهاج الدراسي المغربي وفي مقدمته منهاج مواد الإجتماعيات.
ختاما أعطيت الكلمة للأساتذة المتدخلين في الندوة من أجل الاجابة على تساؤلات الحاضرين لتختتم هذه الندوة بتوزيع الشهادات التقديرية على الأساتذة الذين أطروا هذه الندوة.
وللإشارة عرفت الندوة حضورا كثيفا، كما تتبعها على صفحة الجمعية في الفايسبوك أزيد من 1400 متابع.
وفي الأخير لا يسعنا إلا تقديم الشكر للأساتذة المؤطرين والحاضرين وكل جنود الخفاء الذين تحملوا عناء التحضير وتنظيم هذه الندوة.