
خالد مستعيد/مكتب حد السوالم
شهدت مدينة برشيد، ليلة السبت إلى الأحد 31 نونبر/01 دجنبر 2024، حادثة مروعة حين استقل شخصان سيارة أجرة صغيرة من حي المسيرة، وطلبا من السائق توصيلهما إلى حي أدوز. وأثناء الطريق، وفي منطقة خالية، قام أحد الراكبين بخنق السائق بمساعدة شريكه، واعتديا عليه بشكل عنيف. تمكن الجناة من سرقة السيارة بعد سلب السائق ما بحوزته من مال (الروسيطة)، قبل أن يتواريا عن الأنظار، حيث تولى أحدهما قيادة السيارة.
الحادث أثار استنفارًا كبيرًا لدى عناصر الأمن بمدينة برشيد، التي كثفت مراقبتها على مداخل ومخارج المدينة، وعززت انتشار الدوريات الأمنية. تصاعدت الضغوط من أصحاب سيارات الأجرة الذين تجمهروا أمام مفوضية الشرطة للتنديد بهذا الفعل الإجرامي، معربين عن استيائهم من تدهور الوضع الأمني.
فتحت الضابطة القضائية ببرشيد تحقيقًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن ملابسات الواقعة وتحديد هوية المتورطين.
وفي صباح الأحد، عُثر على السيارة المسروقة متفحمة في منطقة خالية بين أولاد محمد والمزامزة، بجانب طريق أولاد سعيد في ضواحي برشيد، بعد أن أقدم الجناة على إحراقها لإخفاء معالم الجريمة.