احتضنت قاعة العروض بدار الشباب بمدينة مشرع بلقصيري بإقليم سيدي قاسم، يوم السبت 21-دجنبر 2024 على الساعة الرابعة مساء ، ندوة ثقافية حول موضوع “الذكاء الاصطناعي والبيئة: نحو حكامة مستدامة للجماعات الترابية” وقد صادف موضوع هذا اللقاء مضامين رسالة جلالة الملك محمد السادس نصره الله للمناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة ومضامينها حول الاجهاد المائي والبية واهمية رفع وثيرة الرقمنة.
الندوة، التي نظمتها جمعية “المشرع الأخضر من أجل بيئة سليمة”بشراكة مع الجماعة الترابية مشرع بلقصيري ، تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي واستشراف دور الذكاء الاصطناعي في حماية الموارد الطبيعية وتطوير حلول مستدامة.
اللقاء أطره الابن البار لمدينة مشرع بلقصيري الخبير ، الدكتور قاسم النعايمي الذي يشغل منصب استاذ بمركز التوجيه والتخطيط التربوي، بالرباط، من خلال عرض قيم تناول فيه أهمية التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كأدوات رئيسية في صياغة حلول عملية لحماية البيئة وضمان استدامتها للأجيال القادمة.
هذا اللقاء سيره الأستاذ سلام الحريشي ، وقد عرف حضور خبراء ودكاترة وجمعويين من خارج المنطقة، مما جعله فرصة لتبادل الخبرات والأفكار المبتكرة، مع الجمعيات المهتمة بالشأن البيئي.
هذه الندوة اتت في سياق مضامين رسالة جلالة الملك للمناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة ومضامينها حول الاجهاد المائي والبية واهمية رفع وثيرة الرقمنة.حيث تضمنت رسالة واضحة مفادها أن البيئة تحتاج إلى أهل المدينة وساكنتها للرقي بها والحفاظ عليها وتعزيز التكنلوجيا الحديثة واستحضار الذكاء الاصطناعي للمضي قدما نحو تطوير ورقمنة الجماعات الترابية في المستقبل القريب.