بوينغ تسجل أكبر خسارة سنوية منذ 2020

هيئة التحرير
تكبدت شركة بوينغ الأمريكية، إحدى أكبر شركات صناعة الطائرات في ال عالم، خسائر سنوية قياسية بلغت 11.82 مليار دولار خلال عام 2024، وهو أسوأ أداء مالي لها منذ 2020، عندما تضررت من تداعيات حادثي طراز “737 ماكس 8”.
أرجعت الشركة هذه الخسائر إلى استمرار المشكلات في جودة الإنتاج، إضافة إلى إضرابات عمالية أثرت على عملياتها التشغيلية في مختلف وحداتها الصناعية.
وقال كيلي أورتبرغ، الرئيس التنفيذي للشركة منذ صيف 2024، في رسالة وجهها إلى الموظفين، إن “العام الماضي كان مليئًا بالتحديات، لكن هناك إشارات مشجعة على إحراز تقدم بينما نعمل على إعادة هيكلة أعمالنا”.
سجلت بوينغ إيرادات سنوية بلغت 66.52 مليار دولار، بانخفاض 14% مقارنة بعام 2023، مما يعكس تراجع الطلب والاضطرابات الإنتاجية التي أثرت على تسليم الطائرات الجديدة.
ومنذ عام 2019، تكبدت الشركة إجمالي خسائر تجاوزت 35 مليار دولار، متأثرة بعوامل متعددة، أبرزها تداعيات حادثي “737 ماكس”، والتحديات التي فرضتها الجائحة، فضلًا عن الأزمات الإنتاجية التي أدت إلى تأخير تسليم الطائرات التجارية والعسكرية.
بينما تحاول بوينغ استعادة ثقة المستثمرين والعملاء، تواجه الشركة تحديات كبيرة، بما في ذلك تحسين جودة الإنتاج، معالجة القضايا العمالية، وزيادة وتيرة التسليمات لاستعادة موقعها في سوق الطيران العالمي.