أيت ملول: جمعية أمان للثقافة والتنمية وجمعية لنصنع السعادة معًا تنظمان مبادرة إفطار طيلة شهر رمضان 2025..

مكتب أكادير / هشام الزيات
في إطار تعزيز قيم التكافل الإجتماعي والإحسان في شهر رمضان المبارك، نظمت جمعية أمان للثقافة والتنمية بالتعاون مع جمعية لنصنع السعادة معًا مساء اليوم الأحد 2 مارس الجاري حملة توزيع 1000 وجبة إفطار يومياً خلال شهر رمضان، ليصل إجمالي عدد الوجبات المقدمة إلى 30,000 وجبة إفطار كاملة ومتكاملة طيلة هذا الشهر الفضيل على الطلبة وعابري السبيل والمحتاجين بحي أزرو مدينة أيت ملول…
وتعتبر هذه المبادرة نموذجًا حيًا للتعاون بين المنظمات الخيرية والمجتمعية في سبيل خدمة الفئات الإجتماعية الأكثر احتياجًا، خاصة خلال هذا الشهر الفضيل، الذي يتسم بروح العطاء والتضامن، وتهدف الجمعيتان من خلال هذه الحملة إلى تلبية احتياجات الأسر الفقيرة والمحتاجة، وضمان حصولهم على وجبة إفطار صحية ومتوازنة تساهم في سد احتياجاتهم الغذائية في وقت الإفطار .
وتوزع الوجبات يوميًا على الأسر الفقيرة والمحتاجة في مختلف المناطق التي يتم تحديدها بالتعاون مع اللجان المحلية، وتحرص الجمعيات على أن تكون الوجبات صحية ومتكاملة من حيث العناصر الغذائية، لتلبية احتياجات المستفيدين وتحقيق فائدة أكبر من مجرد تقديم وجبة، في هذا السياق، تأخذ الحملة بعين الإعتبار تنوع الوجبات وضمان احتوائها على البروتينات، الفواكه، الخضروات، والمشروبات المفيدة .
وتساهم هذه المبادرة في تعزيز مشاعر الإحسان والتضامن بين أفراد المجتمع، كما تعمل على تخفيف العبء عن الأسر التي تجد صعوبة في تأمين احتياجاتها الغذائية، إن تنظيم هذا النوع من الحملات في شهر رمضان يساهم في نشر ثقافة العطاء والتكافل الاجتماعي، ويعزز من روح التعاون بين الجمعيات والمجتمع المحلي .
إن دور جمعية أمان للثقافة والتنمية و جمعية لنصنع السعادة معًا في هذه المبادرة يعد مثالاً حيًا للجهود الخيرية التي تبذلها هذه المؤسسات في خدمة المجتمع، إذ تعمل الجمعيتان بشكل مستمر على إطلاق مبادرات إجتماعية وتنموية تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للفئات الأقل حظًا في المجتمع، وخاصة خلال المناسبات الدينية مثل شهر رمضان المبارك .
وختامًا تُعتبر هذه المبادرة بمثابة رسالة أمل وطمأنينة للعديد من الأسر المحتاجة، فهي تضمن لهم الإفطار على مائدة رمضان بكل سعادة واطمئنان، وبذلك، تواصل جمعية أمان للثقافة والتنمية وجمعية لنصنع السعادة معًا في إطار هذه الشراكة الناجحة، المساهمة الفاعلة في تحقيق العدالة الإجتماعية وتحسين نوعية الحياة للمحتاجين .