أخبار

زلزال قوي يضرب بورما وتايلاند ويوقع أكثر من 1000 قت_يل

سماح عقيق/مكتب مراكش

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب بورما وتايلاند إلى أكثر من 1000 قتيل، في حين تواصل فرق الإنقاذ جهودها للعثور على ناجين تحت الأنقاض.

وبلغت قوة الزلزال 7.7 درجة على مقياس ريختر، تلاه هزة ارتدادية بقوة 6.4 درجة، ما أدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة، وفقًا للسلطات المحلية.

وأفادت التقارير الرسمية بأن الزلزال أدى إلى مصرع 1002 شخص وإصابة 2376 آخرين في بورما وحدها، فيما توفي ستة أشخاص في العاصمة التايلاندية بانكوك، بينهم ثلاثة لقوا حتفهم بعد انهيار مبنى حكومي مكون من 30 طابقًا كان قيد الإنشاء.

وسط تصاعد الأزمة الإنسانية، أعلنت الأمم المتحدة تخصيص 5 ملايين دولار من صندوق الطوارئ لدعم عمليات الإغاثة في بورما، حيث تعمل فرقها على تقييم الأضرار وتحديد الاحتياجات العاجلة.

وفي سياق التضامن الدولي، أرسلت الصين فريق إنقاذ يضم 37 فردًا إلى مدينة يانغون، مزودين بمعدات متخصصة، مثل أنظمة الإنذار المبكر وطائرات بدون طيار. كما أعلنت الهند، على لسان وزير خارجيتها سوبراهمانيام جايشانكار، عن إرسال فريق بحث وإنقاذ وفريق طبي إلى المنطقة المنكوبة.

بدورها، قامت ماليزيا بتعبئة فريق إغاثي يضم 10 أفراد من وكالة تدبير الكوارث الوطنية، مع التخطيط لإرسال 40 فردًا إضافيًا في اليوم التالي.

أما روسيا، فقد أرسلت طائرتين تحملان 120 رجل إنقاذ وإمدادات طارئة، في إطار جهودها للمساعدة في التعامل مع آثار الكارثة.

في ظل استمرار جهود البحث والإنقاذ، تتزايد المخاوف من ارتفاع عدد الضحايا، خاصة أن العديد من المناطق المتضررة ما زالت معزولة بسبب انهيار البنية التحتية وانقطاع وسائل الاتصال.

وتشير التقديرات الأولية إلى أن الزلزال تسبب في دمار واسع النطاق للمباني السكنية والطرق والجسور، مما يجعل عمليات الإغاثة أكثر تعقيدًا.

ومع تواصل عمليات الإنقاذ، تبقى الحاجة ملحة لمزيد من الدعم الدولي، لضمان وصول المساعدات بسرعة إلى المتضررين، وتقديم المساعدة العاجلة للجرحى والمشردين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock