أخباررياضة

بعد غياب دام ستة سنوات الكوكب يعود الى قسم الأضواء

المصطفى الوداي

 

مع إطلاق الحكم المعطاوي أمين صافرته لإعلان نهاية مباراة الملعب الشرفي بوجدة برسم الدورة 29من القسم الإحترافي الثاني انطلقت على رقعة الملعب وعلى جنباته فرحة لاعبي الكوكب وأطقمه التقنية، والطبية والإدارية وعلى المدرجات إحتفالات الجماهير الوفية التي ساندت الفريق خارج ميدانه دون الإكثرات بالمسافات وإكراهات التنقل.

 

و في انتطار مراسيم الإحتفالات الرسمية يوم الأحد 18 ماي الجاري بملعب سيدي يوسف بن علي وبين أحضان المحظوظين من الجماهير التي سيسمح لها بحضور مباراة اتحاد يعقوب المنصور، لأن فريق الكوكب بعد تعادله الإيجابي ب 1-1 والهزيمة المفاجئة لمطارده المباشر رجاء بني ملال بميدانه أمام ضيفه شباب أطلس خنيفرة ب 0-1 حقق الصعود الى قسم الصفوة بعد انتطار دام ستة سنوات، نزل خلالها الفريق الى قسم الهواة وكاد اسم الفريق ان ينمحي من خريطة فرق البطولة الوطنية، ويبقى من ذكريات تاريخ كرة القدم المغربية.

 

وفي خطوة لدق ناقوس الخطر بادرت جماهير الكوكب وعلى رأسهم فصيل كريزي بويز المساند االرسمي للكوكب بخطوة جريئة وتتجلى في المسيرة التي تم تنظيمها عشية يوم 03 غشت 2022 لتنطلق من أمام مقر المجلس الجماعي في اتجاه ولاية مراكش اسفي، لتلتف بعد ذلك السلطات المحلية والمجلس الجماعي وبعض الفعاليات الكوكابية وعلى رأسها الرئيس الحالي للفريق ادريس حنيفة حول فريق الكوكب الذي حقق الصعود في الموسم الحالي 2024 /2025.

 

صعود لم يأتي بالسهل بل بعد معانات وتضحيات وببن أخذ ورد بين بعض الجماهير التي كانت غاضبة بعد الإنطلاقة الغير جيدة لكن المكتب المديري الذي استفاد من أخطاء الماضي اتسم بالرزانة والحنكة وهيء الظروف الملائمة للمدرب رضا حكم صاحب التجربة والخبرة في تحقيق الصعود الى القسم الأول مع الفرق التي أشرف عليها.

 

ما يحسب للمدرب رضا حكم أيضا زرع روح المجموعة بين اللاعبين والتحكم في المستودع مع فرض الإنضباط والإحترام، اللاعبون بفضل استماتتهم والدفاع عن اسم الفريق وألوانه وتحمل المسؤولية ساهموا بشكل كبير في تحقيق هذا الإنجاز الذي طال انتظاره، بالرغم من الإكراهات التي عاشوها،. لعب مباريات الذهاب خارج الميدان ، الحرمان من الجماهير داخل الميدان، والضغط النفسي الذي عاشوه خلال سبعة مبارايات استعصى على الفريق تحقيق نتيجة الفوز.

 

الصعود الى القسم الإحترافي ليس هدفا في حذ ذاته بل وسيلة لإثبات الذات وإعادة الإعتبار لفريق يمثل مدينة عالمية من أجل استعادة توهجه وحمل صفة العالمية كما تحملها مدينة مراكش.

 

فرحة الصعود يجب ان تنتهي مع صافرة حكم مبارة اتحاد يعقوب المنصور، ليتم وضع خريطة طريق تؤمن للكوكب الإستمرار في القسم الإحترافي الأول وتكوين فريق متنافس ينافس على الألقاب، ويشكل فريقا قويا في البطولة الوطنية يبحث على المشاركة في المسابقات الإفريقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock