المصطفى الوداي
أسدل الستار عشية يوم الأحد 18 ماي الجاري على منافسات القسم الإحترافي الثاني بطولة انوي بإجراء الدورة 30 والأخيرة
وعقب انتهاء المباريات تأكد رسميا مرافقة اتحاد يعقوب المنصور للكوكب المراكشي والصعود سويا الى القسم الإحترافي الأول ومن حسن الصدف أن الفريقين التقيا في آخر دورة، وكأنهما اتفقا على إقامة حفلة مشتركة بالصعود، بعد اجرائهما لقاء مملا، طغت عليه الرتابة وقلة فرصة التسجيل السانحة ، ويمكن ان نلتمس العذر للكوكب الذي أجرى اللقاء في غياب أهم ركائز الفريق، إما بسبب الأعطاب أو الطرد أو بسب الإرهاق،
ولكن اتحاد يعقوب المنصور ظهر كفريق عادي ويبحث عن نقطة واحدة تؤمن له الصعود الى قسم الصفوة ، وهذا ما تأتى له.
وعلى ذكر حضور الجمهور بملعب سيدي يوسف بن علي، لمتابعة لقاء الكوكب واتحاد يعقوب المنصور ، اللقاء دار تحت انظار المهدي بنسعيد رئيس اتحاد يعقوب المنصور وفي نفس الوقت هو وزير الشباب و الثقافة والتواصل
فلأول مرة فريق الكوكب يجري مباراته أمام مدرجات مملوءة، ليس بالجماهير المراكشية فقط ، بل أمام جمهور اتحاد يعقوب المنصور الذي سمح له بحضور المباراة، بصفة استثنائية، مما جعل عدة أسئلة تطرح حول المعايير المعتمدة للسماح ولأول مرة بحضور جمهور الفريق الزائر
سريع واد زم الذي غادر القسم الإحترافي الثاني نحو قسم الهواة ألحق هزيمة مفاجئة بحصة 2-1 برجاء بني ملال الذي تلقى هزيمتين مفاجئتين في آخر الدورات ليتراجع الى المرتبة الرابعة، وسيواجه في مباراة السد فريق حسنية اكادير صاحب المرتبة 13 بالقسم الإحترافي الأول ،
هزيمة رجاء بني ملال ،جنبت اتحاد الدشيرة بعد انتصاره على شباب المسيرة ب 1-0 مواجهة جاره الحسنية، و سيواجه في مباراة صاحب المركز 14 شباب السوالم
فبعد ما اسقطت نتائج الدورة 29 فرق عصبة بني ملال خنيفرة أولمبيك خريبكة وسريع واد زام، الى قسم الهواة
الدورة 30 افرزت يوسفية برشيد ومولودية وجدة للعب مباراة السد
منافسة هذا الموسم 2024 /2025 تعتبر من اكثر منافسات القسم الإحترافي الثاني تشويقا وإثارة، و أكثرها تحقيقا للمفاجئات
فكما لعب الصاعدان المباشران آخر مقابلة بينهما
حتى الفريقين اللذان سيلعبان السد تقابلا فيما بينها في الدورة 30، وانتهى اللقاء بانتصار يوسفية برشيد ب 2-0 على مولودية وجدة ، أجبرا على إجراء مباراة السد بعد فوز الكاك على وداد فاس ب 2-1
وبذلك فأهم الدروس التي يجب استخلاصها:
بعد قرار اجراء مباريات السد المنافسة اصبحت صعبة ،
وأضفت المصداقية على المنافسات حتى آخر دقيقة من الدورة 30
الإنجازات والتاريخ لا يمكن الإعتماد عليهما كمرجع للتغني بهما، بل العمل والتسيير المعقلن هو الذي يضمن للفرق تحقيق النتائج والإستمرارية
كمثال صارخ سقوط أولمبيك خريبكة الذي كان معادلة صعبة في البطولة الوطنية والعربية، وصعود فريق يعقوب المنصور الذي يتنمي الى حي بمدينة الرباط، ويذكرنا بفريق اليوسفية الرباطية الذي اختفى عن الأنظار
ملاعب القسم الإحترافي الثاني يجب أن تتوفر على الفار لمعالجة أخطاء وهفوات الحكام
