
مكتب مراكش
تعرضت أستاذة تعمل في حي المحاميد بمدينة مراكش لصدمة وذهول كبيرين، وذلك بعد أن تعرضت لعملية سرقة جريئة ونوعية قرب مدرستها مباشرة.
وكانت الأستاذة قادمة إلى مؤسستها التعليمية مشيًا على الأقدام كما عادتها، وفوجئت بشخص يستقل دراجة نارية يقترب منها بسرعة خاطفة.
ولم يمهل اللص الأستاذة أي فرصة للتصرف، حيث قام بخطف حقيبتها بكل ما تحتويه من أغراض شخصية ومهنية.
وذكرت مصادر يسبريس تيفي 7 أن المسروقات شملت مبلغا من المال، بالإضافة إلى بطاقات تعريفية وهويات شخصية، وبطاقات بنكية ومهنية ضرورية لحياتها اليومية وعملها.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل امتد ليشمل مفاتيح منزلها، ما زاد من شعور الأستاذة بالصدمة وعدم الأمان.
وفور وقوع الحادث، حلت عناصر الأمن بالدائرة المعنية بموقع السرقة، حيث قامت بتحرير محضر بالواقعة بناء على إفادة الأستاذة. وقد استمعت العناصر الأمنية إلى تفاصيل الحادث وملابساته، وفتحت تحقيقا للوصول إلى الجاني وتقديمه للعدالة.
وخلف هذا الحادث حالة من الاستياء والقلق في صفوف العاملين بالقطاع التعليمي وساكنة حي المحاميد، الذين عبروا عن تضامنهم مع الأستاذة المتضررة، وطالبوا بتكثيف الدوريات الأمنية في محيط المؤسسات التعليمية والأحياء السكنية لضمان أمن وسلامة المواطنين.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الحوادث يثير مخاوف بشأن تزايد الجريمة في بعض الأحياء، ويستدعي تضافر جهود مختلف الجهات المعنية لتعزيز الإحساس بالأمن لدى المواطنين.