
هيئة التحرير
في إطار تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين المملكة المغربية وجمهورية الإكوادور، خصصت السلطات الإكوادورية استقبالًا رسميًا وحارًا للسيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الذي حل بالعاصمة كيتو ممثلًا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، لحضور حفل تنصيب الرئيس الجديد للبلاد.
ويأتي هذا الحضور الرفيع في سياق تأكيد المغرب، بقيادة جلالة الملك حفظه الله، على انفتاحه الاستراتيجي على بلدان أمريكا اللاتينية، وتوطيد أواصر التعاون جنوب-جنوب، وفق رؤية دبلوماسية متوازنة وفعالة، قوامها الاحترام المتبادل والشراكة المثمرة.
وقد عبّرت القيادة الإكوادورية عن امتنانها الكبير للمشاركة المغربية في هذا الموعد السياسي الهام، مبرزة عمق الروابط الثنائية، واستعدادها لتعزيزها في مجالات متعددة كالتنمية المستدامة، والتعاون الاقتصادي، والتبادل الثقافي.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحضور الملكي الممثل في شخص السيد بوريطة يعكس المكانة المتميزة للدبلوماسية المغربية، والاحترام الواسع الذي تحظى به المملكة في الساحة الدولية.