المدير الإقليمي للتعليم بقلعة السراغنة: المدرسة رهان مشترك لبناء مستقبل المغرب
مكتب العطاوية.
أكد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بقلعة السراغنة، خلال مشاركته في الدورة الثانية لاجتماع اللجنة المحلية المكلفة بالتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف، أن المغرب حقق تقدماً ملموساً في مواجهة الهدر المدرسي، مشيراً إلى أن المملكة أصبحت من الدول الرائدة على مستوى التنمية البشرية.
وفي كلمته التي ألقاها بالمناسبة، أوضح أن الجهود المبذولة لمحاربة الزواج المبكر وتحقيق أهداف الخطة المندمجة لحماية القاصرين، تتطلب تضافر كل القوى المجتمعية، معتبراً أن المدرسة يجب أن تظل فضاءً للتربية والتكوين، وأن الأطفال يجب أن ينالوا حقهم الكامل في التعليم.
وشدد المسؤول الإقليمي على أن المديرية تعمل في انسجام وتنسيق مع الشركاء والفاعلين المحليين، من أجل الرفع من جودة التعليم وضمان تكافؤ الفرص، انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية التي تعتبر العنصر البشري الركيزة الأساسية في تحقيق نهضة وطنية شاملة.
وختم بالتأكيد على أن مستقبل البلاد يمر عبر المدرسة، وأن حماية الطفولة من الانقطاع المدرسي أو الزواج المبكر، هو رهان مشترك بين الجميع.
