المصطفى الوداي
من أجل اسماع صوتهم والتعبير عن عدم رضاهم عن لا مبالاة الحكومة لمطالبهم المشروعة ، وتجاهلهم كفئة تشكل المجتمع المغربي، ومن واجب الحكومة العمل على تحسين ظروفها المعيشية على غرار كل الفئات التي استفادت من الزيادة في الأجور من أجل مواجهة مصاريف المعيش اليومي التي سجلت ارتفاعا لم تشهده الأسواق المغربية على مر العصور والأزمنة، إضافة الى مصاريف أمراض الشيخوخة
كل هذه العوامل لم تشفع لفئة المتقاعدين ليحظون بمراجعة المعاشات التي ظلت جامدة لمدة تفوق العشرين سنة ، بل على مستوى بعض صناديق التقاعد تم تسجيل تراجع خطير في بعض مكتسبات منخرطيه ،والصندوق المعني بالأمر هو النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد الذي أعاد النظر في طريقة احتساب إعادة تقييم المعاشات وأصبحت النسبة المئوية جد ضعيفة لم تتعدى 0،9٪سنة 2025
أمام هذه التراجعات وجمود المعاشات ، ،وعدم تعاطي الحكومة بالجدية الكاملة مع ملف المتقاعدين في دورات الحوار الإجتماعي، والترويج لإتخاذ إجراء لتحسين دخل المتقاعدين عبر مراجعة الضريبة على الدخل، وهو إجراء استفاد منه أصحاب المعاشات المهمة عكس من هم في حاجة الى تحسين معاشاتهم
لم تجد التنسيقية الوطنية للمتقاعدين بدا من الخروج مرة أخرى الى الشارع في وقفة احتجاجية أمام البرلمان يوم الخميس 10 يوليوز 2025 على الساعة الحادية عشرة صباحا ( الساعة 11 صباحا)
في محاولة منها لإسماع صوت المتقاعدين ولفت الإنتباه الى مطالبهم العادلة والمشروعة الكفيلة بضمان العيش الكريم لفئة من المجتمع ساهمت في بناء أسس الإقتصاد المغربي، والإدرة العمومية
