المدرسة العتيقة بتنكرت الاطلس الصغير تعاني……
الحسين تشاكو / كلميم
بعد ان بقيت المدرسة العتيقة بتنكرت التابعة ترابيا لافران الاطلس الصغير بمدينة كلميم بلا إنارة مدة ليست بقصيرة ،وبقي طلبتها يعانون من وعورة المسالك اليها،ها هو الفقيه ،والعلامة والاديب بنفس المدرسة يتعرض لهجوم شرس من طرف احد الدعاة للسلفية ومدهبها .
ففي إحدى خطبة الجمعة اشار الفقيه ضمن كل ما اشار اليه ان المدرسة العتيقة بقيت بلا انارة ،مضيفا ان المجلس الجماعي وراء بقاء المدرسة بلا كهرباء .
وفي خطاب على شكل بيان مطول ، رد عليه النائب الاول موضحا الاسباب الحقيقية وراء ذلك :
(.. الجماعة على وضع حد لهذا الاستغلال المفرط و الغير قانوني لهذه المؤسسة التابعة لوزارة الأوقاف التي تعتبر بالمفهوم الشعبي أغنى الوزارات . )
مضيفا وموضحا حقائق عن فاتورة الكهرباء : ( وتجدر الإشارة إلى أن فاتورة استهلاك الكهرباء لمرفق الإنارة العمومية لثلاثة أشهر الأولى من هذه السنة كلفت الجماعة مبلغ 160 الف درهم في حين أن مارصد للسنة ككل هو 40 مليون سنتيم واذا استمرت الحالة على هذا المنوال سنراكم عجزا قدره 20 مليون سنتيم. ).
وبخصوص الطريق ،اشار النائب الاول الى ان:
( الجماعة الترابية ليست مسؤولة عن تشييد الطرق ، لعدم الاختصاص ).
وكان الرد على النائب الاول سريعا من طرف المعارضة بمقال مطول تحت عنوان:
( كشف اللثام عما لم يُقَل في البيان التوضيحي من كلام) موضحا بدوره اسباب انقطاع الكهرباء عن المدرسة العتيقة مستنكرا رد الرئيسة انعدام العتاد الكهربائي ومؤكدا ان المدرسة سيشع نورها كما العلم فيها بعيدا عن مساهمة الجماعة واعاناتها.
ولم تتوقف أزمة المدرسة العتيقة عند هذا الحد،بل تم التهجم على الفقيه من طرف احد الدعاة للسلفية حين قال الفقيه في احدى ندواته:
(لا يوجد شيء إسمه منهج_السلف ، منهج السلف هو منهج الفقهاء،) مما أثار شكيمة الساكنة للتفكير برفع دعوة قضائية ضد صاحب الصفحة توكيل محام من ذوي الاختصاص.