رياضة

الهفوات الدفاعية تكلف الكوكب غاليا

المصطفى الوداي

الى متى سيبقى فريق الكوكب يؤدي ثمن الهفوات الدفاعية القاتلة؟ التي تكون سبب في حصد الهزائم وضياع نقاط سيحتاجها الفريق في آخر الموسم حين تكون النقطة غالية، وبامكانها أن ترجع الفريق من حيث أتى،
مرة أخرى وفي لقاءه مساء يوم الأحد 26 اكتوبر الجاري بالملعب الشرفي بمكناس انهزم فريق الكوكب أمام مضيفه النادي المكناسي بهدف للاشيء،
الهدف الذي سجل في الدقيقة 11 جاء نتيجة هوفة دفاعية يتحمل فيها الحارس نوفل أيت أوبنا المسؤولية بنسبة كبيرة،
فريق الكوكب حاول الرجوع في النتيجة ورمى بثقله نحوى مرمى الحارس المكناسي أيمن مجيد الذي وقف سدا منيعا أمام مهاجمي فريق الكوكب ،الذين ينقصهم التركيز وحسن استغلال الفرص
وبالرغم من النقص العددي للنادي المكناسي بعد طرد المدافع يوسف ليموري منذ الدقيقة 28،
بات مهاجمو الكوكب عاجزين عن اختراق دفاع النادي المكناسي الذي تراجع الى الوراء للحفاظ على هدف السبق وتحقيق الإنتصار الثاني الذي مكنه من الإرتقاء الى المركز السادس ب ثمانية نقاط (08)،
بينما الهزيمة رمت بفريق الكوكب الى الرتبة الرابعة عشر مؤقتا ب أربعة (04) نقاط في انتظار إجراء فريق الدفاع الحسني الجديدي لمباراته المؤجلة،
المباريات الستة من البطولة الإحترافية إنوي أظهرت أن فريق الكوكب يعاني من الهفوات الدفاعية، ومن العقم الهجومي في غياب مهاجم قناص ومهاجمين قادرين على اختراق المدافعين واستغلال الفرص السانحة
فالتغييرات التي أقدم عليها هشام الدميعي لم تغير من واقع العقم الهجومي
ليبقى السؤال الذي يطرحه جمهور الكوكب المراكشي
هل بمقدور هشام الدميعي سد ثغرات الدفاع والعمل على خلق دينامية تساهم في إعطاء النجاعة الهجومية التي يفتقدها مهاجمو فريق الكوكب ؟
وفي بادرة حسنة أقدم فريق النادي المكناسي على تكريم بطل العالم للشبان يونس البحراوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock