المصطفى الوداي
في زمن قل فيه الوفاء وأصبح العطاء أيام الشباب يقابل بالجحود بعد الإعتزال وثقافة الإعتراف تحولت الى عملة نادرة، تواصل قافلة الخير والتضامن مسلسل الدعم المعنوي ورد الإعتبار الى الرياضيين المنسيين، وفي هذا الإطار حطت قافلة الخير والتضامن عشية أمس الأربعاء 29 اكتوبر الجاري بمدينة تامنصورت لمؤازرة لاعب مولودية مراكش في فترة السبعينات عبد الواحد الريحاني الذي يعاني من ظروف صحية.
الريحاني لم يمارس كلاعب فقط، بل تحول الى مؤطر للفئات العمرية لفريق المولودية بعد تعرضه لإصابة على مستوى الركبة.
وفي فترة تعتبر من أصعب الفترات التي مر منها الفريق الأخضر وكادت تعصف به الى المجهول، بعدما تخلى عنه الكل، تحمل عبد الواحد الريحاني مسؤولية كاتب عام وحافظ صحبة بعض قدماء الفريق على استمرار فريق المولودية ضمن فرق عصبة الجنوب انذاك.
الرحلة الى مدينة تمنصورت شهدت حفل إحتفاء أقيم على شرف اللاعب الريحاني، الذي تسلم من زميله بفريق المولودية عزيز البوزيدي تذكار قافلة الخير والتضامن.
حفل الإحتفاء حضره قائد القافلة عبد الجليل الجوهري، إضافة الى بعض قدماء لاعبي مولودية مراكش ، قلب الهجوم حسن بادو، والجناح الأيسر الطائر عزيز البوزيدي، والمدافع الأنيق محمد القداوي، ومحمد قيدي واحمد بلكروش وقيدوم لاعبي مولودية مراكش في الستينات عبد الكبير لعظام.
إضافة الى قدماء لاعبي الكوكب في مقدمتهم قلب الهجوم صاحب التسديدات الرأسية اللاعب الدولي مصطفى قدي، والجناح الأيمن لفريق الكوكب في فترة السبعينات مصطفى مشا مشا.
كرة اليد المراكشية كانت أيضا ممثلة في حفل الإحتفاء بلاعب البريد والكوكب عبد اللطيف أبوالوراع، ليتم بعد ذلك توديع اللاعب عبد الواحد الريحاني ،الذي خلف لديه حفل الإحتفاء أثرا نفسيا طيبا، بدت ملامحه واضحة على محياه، ليتم بعد ذلك توديع اللاعب عبد الواحد الريحاني مع متمنيات كل من حضرالحفل للاعب السابق الريحاني بالصحة والعافية.
ويبدأ أعضاء قافلة الخير والتضامن في التفكير والإعداد لمحطة جديدة من محطات الإعتراف ورد الإعتبار لرواد في الرياضة وفي مختلف الأنشطة الموازية وإعادتهم الى الواجهة بعدما طالهم النسيان.
