الوداي مصطفى /مراسل مراكش
الغى المغرب مشاركته في اشغال الدورة الثامن لمنتدى التعاون الياباني الافريقي المزمع انعقاده مابين 27 و28 غشت في تونس احتجاجا على مواقف تونس التي اصبحت في الاونة الاخيرة اكثر عدائية للملكة المغربية وتتعارض مع المصالح العليا للمملكة و استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم جبهة البوليزاريو يعتبر تمادي دولة تونس في استفزازاتها للمملكة المغربية منذ تولي سعيد رئاسة جمهورية تونس الذي مع الاسف لم يحافظ على العلاقات الديبلوماسية المتميزة التي كانت تربط البلدين
وقد استدعت المملكة المغربية سفيرها في تونس قصد التشاور مما ينذر بتوتر العلاقات بين البلدين
قيس سعيد مجرد كركوزة في يد حكام الجزائر الذين استطاعوا ان يشتروا سمعة تونس بحفنة من البيترودولار ، فيضعونها في الوحل ، قيس ليس رجل دولة بالمفهوم الاكاديمي فهو مجرد حاكم طائش بلا مرجعية و لا ثوابت ، فمقابل استمراره في الحكم يستطيع أن يبيع أمه ،فالاحداث المتسارعة في تونس تبين بالملموس ان الرئيس العجوز يجر الوطن الى مستنقعات يصعب الخروج منها .
اما بالنسبة لانحيازه لاطروحة الجزائر و استقبال زعيم المرتزقة فهذا خير دليل ان الرجل باع نفسه و كرامته و لن ينال من معنويات المغرب شعرة واحدة ، فالصحراء مغربية لا تحتاج لا الى قيس او الى امثاله من الأقزام و الفاشلين. لو كان لديه ذرة حياء لتذكر زيارة جلالة الملك الى تونس في احلك الاوقات و أخطرها دعما و مساندة و تشجيعا .