الصفقة المشبوهة لحاويات شاطىء مرتيل تتحول الى خردة
الحسني الحسين / المضيق الفنيدق /تطوان / شفشاون
صيف هذا العام قامت جماعة مرتيل بصفقة عمومية ضخمة تثار حولها شكوك كثيرة، كان جزء منها مخصص لتجهيز الشاطىء بحاويات النفايات الذي يمتد على حوالي 02 كلم .لم تصل هذه الحاويات إلا في وقت متأخر من موسم الصيف .
حيث تم توزيعها بشكل عشوائي كما أنها لم تقوم بتغطية مساحة الشاطىء كاملة مما جعل النظافة غير ميسرة للجميع ،فرغم كل الملاحظات و الشبهات التي تلاحق هذه الصفقة استبشر المصطافون خيرا بوظيفة الحاويات .
للاسف الشديد لوحظ تجميع خردة الحاويات التي تحولت هي نفسها الى ما يشبه المتلاشيات . فاختيار الحاويات مصنوعة من الخشب اختيار خاطىء يعرضها للتلف بسرعة سواء احتفظ بها داخل الشاطىء على طول السنة او تم تجميعها في مكان آخر و هذا شيء مستبعد جدا . صفقة الحاويات الخشبية ذهبت هباءا منثورا فلا هي اشتريت بمواصفات جمالية تقاوم الرطوبة و شدة الاستعمال و لا هي تم توظيفها بالشكل المطلوب و تم الحفاظ عليها على علتها .
و،يتحدث المهتمون بالشان العام أن التكلفة المالية باهضة و الوظيفة التي من أجلها اشتريت الحاويات لم تؤتي أكلها بل هي معرضة للاتلاف و الضياع .إن الرأي العام يساءل جماعة مرتيل حول المال العام الذي يستباح و يفعل فيه بلا حسيب او رقيب .فصغقة الحاويات صفقة ضخمة عرضت المال العام الى التلف و الضياع مادمت الازبال بلا حاويات و مادمت الحاويات تتحول الى خردة للمتلاشيات ..