قضايا شائكة في انتظار باشا القنيطرة الجديد
بلحبيب نورالدين / مكتب القنيطرة
أقام يوم أمس، الكاتب العام الجديد لعمالة إقليم القنيطرة، عبد الحفيظ البغدادي، بقاعة الاجتماعات بالعمالة، حفل تنصيب رجال السلطة الجدد الوافدين على الإقليم، الذين عينوا في إطار الحركة الانتقالية التي قامت بها وزارة الداخلية مؤخرا.
التغييرات الجديدة قادت إلى تعيين مسؤول جديد على رأس باشوية القنيطرة الذي تنتظره ملفات ثقيلة ظلت عالقة في عهد المسؤولين المنتقلين ، خاصة مع وجود مجلس بلدي لا يحرك ساكنا، بعدما اكتفى بلعب دور المتفرج.
فبحكم أن السلطة تتحكم في القوة العمومية لتنفيذ قرارات المجلس، فإن قضايا شائكة تفرض نفسها بإلحاح وتؤرق ساكنة المدينة، كاحتلال الملك العمومي والأسواق العشوائية والحيوانات التائهة التي تقتات في الحدائق وتتجول في الشوارع، إضافة إلى تفشي ظاهرة الأشخاص في وضعية الشارع من قاصرين وقاصرات ومختلين.
وينضاف إلى كل ذلك أيضا، مشاكل كبيرة على رأسها مشكل الغبار الأسود الذي بات خطرا مخيفا للقنيطريين، ومشكل فوضى السير والجولان، ووضعية المقاطعات، والظروف المزرية التي يشتغل فيها القواد والموظفون،وتدهور مجموعة من المرافق الجماعية، كالمجزرة البلدية وسوق الجملة للفواكه والخضر، إلى غيرها من القضايا التي سنعود إليها بالتفصيل، منها ما هو من صلب اختصاص السلطة في تكاملها مع أدوار المنتخبين.
للإشارة فإن الباشا الجديد السيد اليزيد أخراز ، هو من مواليد 1 يناير 1961 بتارودانت ، متزوج وأب لثلاثة اطفال، حاصل على الإجازة في الحقوق، و دبلوم بالمعهد الملكي للإدارة الترابية، خريج الفوج 24 من المعهد الملكي للإدارة الترابية، سبق له أن تقلد خلال مساره المهني عدة مناصب، حيث عين قائدا ملحقا بالكتابة العامة باقليم الراشيدية، ثم قائدا لقيادة مولاي يعقوب، وقائدا لقيادة زيرارة باقليم سيدي قاسم، قبل ترقيته إلى منصب باشا ظهر السوق بإقليم تاونات ثم باشا الخميسات، وباشا آسفي باقليم اسفي