ثقافة وفن
الزجل : عناد الدمعة
بقلم نورالدين بن شقرون
عافاك ياالدمعة رفقي لحالي
عيني نشفات ومالقيت جواب
ياك سكنتي في قلبي بلاشواري
زد سلمتك مفتاحو وبلاعتاب
قلت هذا أمر ربنا العالي
لاهروب على القدر والمكتاب
ظنيتك في كل الأوقات انادي
لقاك بجنبي وليكي محتاج
نحكي وانتي متنفس ديالي
منك عيني تروى بلا حساب
بك نعبر على الفرحة وأحزاني
وبلا بكاء كيف نلقى الأحباب ؟
عيني تظل تقاسي وتعاني
وانتي ديما غالقا الأبواب
لاصوت دقات قلبي كافي
سمفونية، القلوب لها ترطاب
بعض الناس يشكو في خصالي
وأنا كثير الرفاگة والأصحاب
بعد قساوتك اش بقى لي ؟
غير نتوارى ونغلق الكتاب
راسي عليا عزيز وغالي
وانا ما معتاد على العناد
الزمن يحنت كل من لايبالي
راك غادي تخلصي هاذ العذاب
قلبي وجوارحي تبكي لحالي
وانت يا الدمعة دايمة الغياب.
احيانا نبحث عن الدمعة فلا تستجيب رغم أن المصاب يكون جللا، فيتحمل القلب وحده مرارة الألم……وكم هو صعب ان يتحمل القلب مالا يحتمل